نفذ اليوم في باحة المسجد المنصوري الكبير في طرابلس اعتصام استنكارا لما حصل في خان شيخون في سوريا، بدعوة من الوزير السابق اللواء اشرف ريفي ممثلا برياض عبيد ومشاركة رئيس "هيئة العلماء المسلمين" الشيخ رائد حليلحل وامام مسجد التقوى الشيخ سالم الرافعي وعدد من اعضاء مجلس بلدية طرابلس.
الرافعي
وتحدث الرافعي فأشار الى ان "الغرب لم يقف مع الشعب السوري المظلوم كما ان الغرب واوروبا وروسيا تقف مع الرئيس السوري بشار الاسد"، معتبرا انه "لولا الغطاء الاميركي الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب، لما تم ارتكاب مجزرة خان شيخون بالكيماوي والغازات السامة".
وسأل عن "حقوق الانسان وما اذا كان السكوت مرده الى ان الذين يقتلون هم من المسلمين، فكلما تعلق الامر بالاسلام استعاد البعض شعور العداء، وسقطت معالم الحضارة الديمقراطية".
تامر
من جهته، لفت عضو مجلس بلدية طرابلس محمد تامر الى ان "جريمة جديدة ومذبحة جديدة ارتكبت بحق الابرياء والطفولة والنساء والشيوخ بغطاء من المجتمع الدولي الذي اعطى الضوء الاخضر لهذه الجريمة وانه من واجب الدول العربية التحرك لمعاقبة من ارتكب هذه الجريمة، وان تتضامن مع الشعب السوري وتنصره".
حليحل
ثم القى الشيخ رائد حليحل كلمة اكد فيها "الوقوف الى جانب هذا الشعب المظلوم وضد من يخون"، معتبرا ان "طرابلس على عهدها قلعة المسلمين تقف مع الشعب المظلوم".
وطالب "بعفو عام عن الشباب المظلومين في السجون، وعفو خاص عن كل من ناصر الثورة السورية".
ممثل ريفي
ثم القى ممثل ريفي رياض عبيد كلمة اكد على "التضامن الكامل مع الشعب السوري، وان المجرم هو هو الذي قتل رفيق الحريري وقتل شهداء لبنان والذي فجر ودمر واسال دماء الشعب اللبناني".
وسأل الحكومة: "ماذا فعلت باعادة الثقة، ماذا ستفعلون امام هذاالاجرام، ولم يعد جائزا السكوت والعجز، وعلى العرب جميعا كما على الحكومة اللبنانية، ان يتوحدوا لانقاذ الشعب السوري ودعمه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News