المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 06 نيسان 2017 - 18:54 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

باسيل من أستراليا: لا تقوم الدولة من دون صحة التمثيل

باسيل من أسترالياة: لا تقوم الدولة من دون صحة التمثيل

اختتم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل جولته الاسترالية بزيارة أديلايد عاصمة جنوب استراليا، قبل توجهه الى بيروت، فشارك في حفل استقبال أقامه على شرفه القنصل الفخري للبنان الياس النمر، في حضور رئيس مجلس الشيوخ في الولاية راسل وورتلي ورئيس المجلس النيابي الاسترالي مايكل اتكنسون وحشد من أبناء الجالية.

بعدها، ألقى الوزير باسيل كلمة، أشاد فيها ب"المغتربين الذين ما زالوا يحافظون على تقاليدهم وأصالتهم اللبنانية"، وطالب ب"فتح خطوط طيران جوية مباشرة بين لبنان واستراليا"، وقال: "العمل الاساسي الذي نقوم به اليوم هو اننا نعمل على رد الحياة السياسية الطبيعية للبنان، وحين نعمل على إنجاز قانون للانتخاب، لا يكون هذا فقط للبنانيين في الداخل، بل هو ايضا لكم، وليبقى لبنان الذي لا يمكن ان يكون العيش الواحد والحرية والمساوة والعدالة، اذا كان قانون الانتخاب ظالما وغير عادل".

اضاف: "هذا القانون هو ابعد من محطة انتخابية واحدة ومن مقعد هنا او هناك، وليس صحيحا كل ما يحكى لان هذا القانون يعني مبادىء قام عليها لبنان إما ان نحافظ عليها او نضيعها، وهو يعني كم نود العيش بطمأنينة كلبنانيين مع بعضنا البعض، هو يعني الرسالة التي نوجهها لطمأنة بعضنا والتي تقول ان لا أحد منا يريد ان يمد يده على الآخر لا في الحرب ولا في السلم. في الحرب نمد يدنا على بعضنا بالبندقية والقتل، وفي حالة السلم فبماذا نمد يدنا على بعض؟ بقانون الانتخاب والتمثيل وبالدور وبالمشاركة. بهذه الوسائل السياسية نرى اليوم ان يجب على المسلمين ان يقولوا للمسيحيين: لا نقبل الا ان تكون لديكم حقوقكم ولا لزوم للمطالبة بها، لا يجب ان يشعر المسيحيون بانهم يطالبون ليأخذوا أقل، كذلك لا يفترض بالمسلمين مطالبة المسيحيين تحت أي ظرف من الظروف بأي حفظ لهم ولدورهم. وكأننا لم نتعلم وكأن هناك من يود ان يستغل ظروفا داخلية او خارجية ليعود ويسيطر ويستولي ويتعالى ويتظلم. هذه الامور يجب ان تكون قد ولت".

ورأى ان "المشكلة بدأت حين مدت اليد على الحرية الجماعية، عندما بدأت الدولة تهمش المجموعات وتظلم الناس فيه، وهذا هو ما نريد تغييره معكم، ونود اعادة الدولة ومنطقها الى لبنان، لأنه الشيء الوحيد الذي يطمإننا كلنا ويجمعنا على فكر ولبنان واحد، ما يجعلنا لا نرسل لبعضنا سوى رسائل المحبة. كلنا نعرف الحقائق التاريخية بأن لا احد يلغي أحد في لبنان، ونحن لا نسمح بالغاء أحد، انما ايضا لا نقبل ان يلغينا أحد. وقانون الانتخاب يمنع الالغاء والتفرد والتسلط والآحادية ويحقق العدالة والمساواة واهمها الحرية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة