المقداد يحذّر من مجلس النواب.. " حالة غليان في بعلبك "

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقدا دأن "عنوان الحكومة كان اعادة الثقة وحتى اليوم بعد مرور عدة اشهر لم نستطع اعادة البعض من الثقة للمواطنين بهذه الحكومة".

وفي كلمة له في المجلس النيابي، أوضح المقداد أن "العنوان الأساسي كان وضع قانون انتخابي واجراء الانتخابات"، مشيراً الى أن "محاربة الفساد اين هي دلوني بأي موقع حورب هذا الفساد واين".

ولفت الى أن "الحديث عن الفساد والهدر أحسسني بغصة وقلت يا ليتني لا زلت اذكر انه كان هناك توصية ببناء مقرات للدولة والامور تزداد تعقيدا"، موضحاً أنه "عندما تكلم الزميل حسن فضل الله عن الايجارات، فقد زاد بعد شهر الأجار مليار معناه اننا نرى أن الموضوع زاد اكثر".

وسأل "كيف أقتنع ان هناك محاربة للفساد، وهي تحتاج الى قرار من الحكومة ومرسوم وأمور كثيرة لا تحتاج الى قضاء ولا مجلس دستوري، ولكن لم نرى شيئا في هذا السياق".

وردا على رئيس الحكومة سعد الحريري، أوضح المقداد أن "ما أنجزته الحكومة هي أمور بديهية كان يجب ان تنجز من سنوات"، متسائلاً "اين الثقة للمواطن بهذه الحكومة اغلب الناس ضد الحكومة والمجلس النيابي".

وشدد على "أننا بحاجة الى محاسبة للجميع وليس تحت شعار كلن يعني كلن، وسيبقى لبنان بلد الفساد والهدر اذا بقي الوضع كما هو".

وعلى صعيد الإنماء، أشار الى أن "مشروع الصرف الصحي في عرسال قد يسبب مشكلة أمنية وليست انمائية، حيث عدد النازحين 110 آلاف في عرسال و30 الف هم اهالي عرسال، أي أن هناك "حوالي 150 الف شخص يعيشون في بقعة تتجاوز 3 الاف متر مربع"، لافتاً الى أن "مواد الصرف الصحي تفرغ في أراضي القرى المجاورة، وهناك أكثر من 60 الف مواطن يأنون من هذه المشكلة"، مشيراً الى أن "التلكؤ والبيرو قراطية لم تسمح بالوصول الى حل".

وأكد المقداد أن "هناك غليان عند أهل المنطقة ليمنعوا هؤلاء الشاحنات من تصريف هذه المواد في القرى".

ومن جهة أخرى، أشار الى "أننا أصبحنا في العام 2017 ولا زال الهاتف الثابت في بعلبك الهرمل اذا انقطعت الكهرباء ينقطع معها".

ولفت الى أنه "لدينا نبعي اليمونة وعيون ارغش يغذون البقاع، القرى التي تتغذى من هذين النبيعين سنية وشيعية ومارونية، ويأتي البعض يقطع المياه عن هذه القرى لري الحشيشة والبطاطا"، موضحاً أنه "في الصيف ستبدأ الأزمة ونحن من اربع سنوات نتحدث عن هذه الأزمة ولم يتم التوصل الى حل".