متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 08 نيسان 2017 - 19:47 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

المرعبي: لا يمكن تحميل لبنان المزيد من الأعباء

المرعبي: لا يمكن تحميل لبنان المزيد من الأعباء

أكد وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي أن "ما نفعله كلبنانيين وكحكومة لبنانية، هو واجب انساني قمنا به بهدف انقاذ ارواح النازحين الهاربين من القتل، بالرغم من ضعف الموارد والاقتصاد، وعدم توفر البنى التحتية في العديد من مناطق النزوح كمحافظات عكار والبقاع والهرمل، حيث تنعدم مقومات العيش الرئيسة من مياه وصرف صحي، ومدارس، ومستشفيات، وطرقات".

واستشهد بالوضع المزري الذي تعاني منه محافظة عكار، فقال: "إن 92% من المنازل لا تصلها مياه الشفة، ومشاكل الصرف الصحي حدث ولا حرج، فضلا عن انعدام الكهرباء، وعدم توفر الطبابة، إذ يوجد مستشفى حكومي واحد غير مجهز بالتقنيات اللازمة، ومن المفترض أن يؤمن الطبابة لما يزيد عن 600 ألف نسمة، وهو عدد سكان عكار إضافة الى 300 الف نازح سوري في عكار".

كلام المرعبي جاء خلال استقباله وفد البعثة السويدية في مكتبه في الوزارة، ضم أعضاء البرلمان السويدي: مارغيريتا كيدرفيلت، ماركوس ويشيل وروبرت هالف، المدير الاقليمي لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في السويد كاترينا زين، المدير الاقليمي لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي لوكا رندا، وعددا من كبار الموظفين المسؤولين.

وأكد أن "ما تقدمه المجتمعات الدولية من مساعدات، هي غير كافية على الاطلاق"، لافتا أن "رئيس الحكومة سعد الحريري، أطلق خطة استثمارية مالية Capital Investment Plan، لتمويل إنشاء البنى التحتية والفوقية، مما من شأنه خلق ما بين 50 الى 100 الف فرصة عمل، سوف يتقاسمها اللبناني والنازح على حد سواء، مما يخفف من تفاقم نسبة البطالة، التي بلغت 30 في المئة لدى فئة الشباب، وقد تم عرض هذه الخطة بالخطوط العريضة في مؤتمر بروكسل".

وشدد على أن "معالجة تداعيات أزمة النزوح، لا يمكن أن تقتصر على لبنان، انما هي مسؤولية دولية عامة. فهذا البلد الصغير الذي يرزح تحت دين اجمالي قدر ب 75 مليار دولار، وتكبد حتى الآن ما يزيد عن 15 مليار دولار ككلفة مباشرة لأزمة النزوح، لا يمكن تحميله المزيد من الأعباء، وعلى المجتمع الدولي أن يرتقي الى المستوى الذي أبداه لبنان اتجاه الأزمة".

وإذا أعلن "أننا ندعم العودة الآمنة للنازحين برعاية أممية مباشرة"، دعا الى "التعاون والتكاتف لدعم خطة لبنان الاستثمارية لمواجهة أزمة النزوح، خاصة ما يتعلق بمعالجة أزمة البطالة المتفاقمة".

كيدرفيلت

من جهتها، أثنت كيدرفيلت على "ما تقوم به الحكومة اللبنانية اتجاه النازحين، بالرغم من امكانياتها المحدودة والضئيلة"، وذلك عقب زيارتها "العديد من المناطق اللبنانية"، وتفقدها "المشاريع الممولة من قبل UNDP"، واطلاعها على "أحوال النازحين السوريين وشكاوى أبناء المناطق اللبنانيين"، وتواصلها مع "المحافظين والبلديات" واستماعها الى "آرائهم ومطالبهم"، مؤكدة "اننا كاعضاء في البرلمان الأوروبي، لدينا فكرة عن الأزمة السورية وتداعياتها على لبنان والعالم أجمع".

وقالت: "عقب لقاء الوزير المرعبي، تمكنا من تكوين فكرة أكثر وضوحا عن الوضع العام في لبنان ووضع النازحين والمجتمع المضيف، ونحن محظوظون بأن هذا اللقاء قد تم بعد مؤتمر بروكسل، وما زلنا نتباحث حول كيفية تقديم المساعدة، ونعلم انه على جميع البلدان ان تبذل المزيد من الجهود من اجل تقديم المساعدات الكافية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة