أعلن "الحزب اللبناني الواعد" في بيان، أنه "كما السواد الأعظم من اللبنانيين يرفض رفضا تاما التمديد الثالث للمجلس النيابي، لأننا بذلك نمدد لطبقة سياسية أثبتت فشلها على جميع المستويات وبالأخص على المستويين الإقتصادي والمعيشي".
واستغرب رئيس الحزب فارس فتوحي"كيف أن الداعين إلى الاعتصام بهدف إسقاط مشروع التمديد للمجلس هم أنفسهم أسياد الطبقة السياسية الذين أوصلوا البلد إلى هذه الأزمة عبر تضييعهم الوقت بإرسال قوانين إنتخابية مفخخة بغاية الوصول إلى قانون الستين أو التمديد، وهم اليوم يحاولون شد العصب الطائفي عبر مسرحية باتت مفضوحة لدى الرأي العام اللبناني".
وأسف الحزب "كيف أن حزبين كبيرين لهما في السلطة كتل نيابية وازنة وكتل وزارية ونائب لرئيس مجلس الوزراء ورئيس جمهورية ، أخذا على عاتقهما إتمام عملية الإتفاق على قانون جديد للإنتخابات، انتهى بهما الأمر إلى الدعوة إلى إحتجاجات على السلطة السياسية".
وسأل: "إن القانون النسبي كان بندا أساسيا في ورقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله، فكيف يصبح اليوم مادة خلافية؟ كيف يتراجع التيار ومعه القوات عن موقفهم بحجة أن النسبية لا تناسب المسيحيين؟ كيف كانت تناسبهم عندما إجتمعوا في بكركي وإتفقوا على القانون النسبي؟ وهل من مصلحة المسيحيين وضعهم في مواجهة مع المسلمين في جو طائفي ملبد، والتنصل من كل التفاهمات والإتفاقات السابقة؟ هل باتت مصلحة المسيحيين مرتبطة بمصالح أشخاص وعائلات؟"
ورأى أن "الهدف من هذه اللعبة هو تطبيق التفاهمات التي أدت إلى ملء الشغور الرئاسي والعودة إلى قانون الستين، أو التمديد للمجلس النيابي، ونأسف لأن المواطن يبقى الضحية الوحيدة على مذبح تقاسم ما تبقى من مقدرات الدولة اللبنانية، ونحذر من الإستثمار في أعداد المتظاهرين من هئيات المجتمع المدني واستغلالهم لمصلحة أحزاب السلطة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News