المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
السبت 15 نيسان 2017 - 09:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

بلال بدر بخير.. خطة لقضم عين الحلوة

بلال بدر بخير.. خطة لقضم عين الحلوة

"ليبانون ديبايت"

بعد سلسلة المعارك التي شَهِدَها مخيّم عين الحلوة، وطالت تداعياتها المناطق المحيطة به، وسكّانها ومدارسها، فَشِلَت "حركة فتح" في القضاءِ على مجموعة بلال بدر التي هاجرت بقاياها إلى حيّي النبعة والمنشية، في حين أنَّ اللرهابي بلال بدر توارى عن الأنظار، ويُقَال إنّه متخف في جامع حيّ الصفصاف واضعا نفسهُ بعهدة "عصبة الأنصار".

وبينما لا معلومات حول حالته الصحيّة بعد تداول أنباء عن إصابته، يضع مراقبون خطوة "العصبة" لناحية تأمين الحماية والطبابة لبدر في خانة "التصرّف المشبوه" ما يدلّ على عدم وجود نيّة لديها لانهاء حالته التي يبدو أنّه سيشتدّ عودها بعد إخراجه من الحي وتقديمه على مذبح البطولة، وهو عامل ربّما قد يستثمر لاحقاً في مجال الاستقطاب الذي ستنمو عليه المجموعة في الفترة الراهنة.

وعلى مستوى الاهتمام نفسه، أثار المُراقبون تساؤلات عن الجهة التي كانت توفّر الدعم بالسلاح والعتاد والحاجيّات لمجموعة بدر طوال مدّة المعركة، والتي كان لها دوراً في ثباته ومجموعته التي لا يتعدّى عدد عناصرها الـ80، لتعيد الربط بين هذا المشهد والمشهد الأخير المعبّر عنه من خطوة "العصبة".

وفي سياقٍ متّصل أشارت مصادر فلسطينيّة، إلى أن "عمليّة نقل بلال بدر من حيّ الطيرة إلى الصفصاف، تمّت بضغطٍ عسكريّ، بعدما دخلت عصبة الأنصار وأجرت التسوية التي أوصلت إلى خروج بلال بدر وانتقاله إلى المكان الذي تسيطر عليه الجماعات المتطرّفة".

وكشفت المصادر، عن أنَّ "الخطّة الأمنيّة التي ظهر عقمها في كثير من الأماكن، هي عبارة عن حلقةٍ من المشهد، وهدفها الأساس هو قضم مناطق سيطرة الإسلامييّن وتمزيقها؛ ما يؤدّي إلى تشتيت قِوَاهم في الأحياء فيسهل عزلها على مراحل ما يفتح أمامها إمكانيّة الشّروع بعملية إنهاء وجود وسيطرة هؤلاء، وهو السّيناريو الذي عمل ويعمل عليه في المُخيّم، مشدّدةً على أنَّ "كلّ ما يحصل لا يدخل في خانة العمليّة العسكريّة، بل يُعَدُّ جزءاً من مشروعٍ عسكريٍّ كبير، وحلقةٌ من مسلسلِ تفكيكِ المجموعات المتطرّفة والخلايا الإرهابيّة والقضاء عليها.

بالتوازي مع ذلك، وضعت مصادر عسكرية فلسطينيّة جميع المجموعات المسلّحة التي تدور في حلقة التكفير سواء أكانت مُبَايعةً لـ"جبهة النصرة" أم لـ"داعش" تحت المِشْرَحة، لتسمح لنفسها بالقول إنَّ نتائج معركة حي الطّيرة وما نتج عنها، تُقرأ على أنّها مقدّمة للنيل من مجموعات أسامة الشّهابي (أمير فتح الإسلام)، وتوفيق طه (أمير كتائب عبداللّه عزّام)، وكلّ من الشّقيقين محمد وهيثم الشّعبي، وهلال هلال (أمير داعش في عين الحلوة)، وصديقه جمال رميض فارس (شرعي داعش في المخيم)، وأيضاً شادي المولوي (ذِراع جبهة النصرة في المخيّم)، مرجحةً أنَّ "الفترة القادمة ستشهد اهتماماً بالعملِ على إنهاء ظاهرةِ هؤلاء".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة