"أبو الشوق": فوتوا عـ"البداوي" وسألوا عني..

"ليبانون ديبايت":

أكد قائد كتيبة "شهداء البداوي"، أحمد محمد حمد، أو " علي ابو الشوق"، كما يُلقب ان "التنظيم الذي يرأسه بالتعاون مع الفصائل الموجودة في داخل المخيم يكافحون سويا آفة المخدرات المُستشرية في ازقة البداوي ويتعاونون لحل المشاكل حتى الاجتماعية منها".

"أبو الشوق"، وفي حديث لـ"ليبانون ديبايت" اعتبر ان "ما ذُكر في التقرير السابق عن مُخيم البداوي يحوي على معلومات دقيقة الا انه فضل عدم الغوص او الدخول في لعبة الاسماء او حتى الكشف عن هوية تُجار المُخدرات والمروجين حتى المتعاطين منهم الذين تم توقيفهم وتسليمهم الى الاجهزة الامنية ضمن سلسلة مداهمات كان هو على رأسها"، مشددًا على "الدور الكبير لحركة فتح وكافة الفصائل الموجودة في هذا الملف".

ولفت في سياق حديثه الى انه "من الفاعلين الاساسيين على الارض في الاشتباك ومداهمة وحتى توقيف المتورطين وتسليمهم للدولة والاجهزة الامنية، معتبرًا ان اتهامه بحماية البعض منهم او حتى ضلوعه في عالم المُخدرات يصب في خانه معلومات تهدف الى ضرب سمعته وتشويهها من قبل جهات معلومة مجهولة".

وأكد "أبو الشوق" ان "الجميع في قلب المخيم على علم ودراية بدوره الكبير والاساسي في مُتابعة هذه القضية منذ اللحظة الاولى، الا انه وفقًا لكلامه لا يمكن ان تنتهي آفة المخدرات بشكل كامل وفجأة ولكن يُمكن الحد منها وذلك عبر الاعتقال والمداهمات والتبليغ والتعاون مع الاجهزة الامنية".

ودعا الاجهزة الامنية والاعلام ان يتأكدوا من دوره في موضوع المخدرات وتحديد ما اذا كان هو المتورط او انه يساعد على الحد من هذه الآفة، ويقول ويشدد:"نزلوا على المُخيم وفوتوا سألوا عني"..