"الديموقراطي اللبناني": الى متى تأجيل الانتخابات في اللبنانية؟

رأى قسم الطلاب في "اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني"، في بيان أصدره في ذكرى تأسيس الجامعة اللبنانية أن "الجامعة وليدة النضال الوطني الذي لعب الطلاب دورا رئيسيا فيه، فكان إنشاؤها خدمة للوطن واستمراريتها نصر للحركة الطالبية.
وعندما نتكلم عن الجامعة اللبنانية فإن الذاكرة لا بد أن تعود بنا إلى الطلاب الذين نادوا بالحقوق وبالوطنية في تظاهرات اعتقل خلالها العشرات، واستشهد آخرون مثل فرج الله حنين أحد أبرز مناضلي الحركة الطالبية في الخمسينيات.
وهذا ما يطرح أمامنا التحولات الكبيرة التي تعصف بالوطن، كما يطرح الخطر الذي يهدد مصير الجامعة بدءا بالمشاكل اليومية التي نعانيها كطلاب والتي يجب أن نقف أمامها عند كل منعطف".

وأضاف: "كم من مسؤول ومدير وعميد توالى على الجامعة، وبقي الموقف على حاله. إما تأجيل الانتخابات الطالبية أو غض الطرف بذريعة واهية وتحت ضغوط سياسية مختلفة. ويتوالى بعد ذلك سؤال الطلاب المعتاد: إلى متى سنبقى نواجه بالتأجيل والتسويف؟
وإضافة إلى هذا السؤال، ما زالت صرختنا في مجمع الحدث تلوح في الأفق الجامعي لتتهادى على مسامع الجميع معلنة الأمل للبعض والخوف لمن ينهشون جسد الجامعة الوطني. والآن وأكثر من أي وقت مضى نشدد على رفع أصواتنا وصرخاتنا بدءا بالتي رفعناها في مجمع الحدت والتي قد أعادتنا إلى فترة المطالبة بإنشاء الجامعة، فمن أجل أبسط حاجاتنا تكاتفنا كاسرين الجمود الذي طال لسنوات لنثبت أننا بحق طلاب وطنيون من أجل جامعتنا الوطنية".

وختم: "في الذكرى السادسة والستين لتأسيس الجامعة اللبنانية، نؤكد أن من غادرونا باقون في قلوبنا وفي التغيير الذي سعينا ونسعى لأجله، ونؤكد إحياء نبض الروح الشبابية الطالبية الذي عاد ليضخ الأمل، كما نعد رفاقنا وجامعتنا بأننا لن نتنازل عن مطالبنا ولن نقبل بأن تكون الجامعة خاضعة للسلطة الطائفية ولن نتخاذل عن القيام بأي جهد لحمايتها من السياسات التدميرية".