بعيد عودته من الجولة الاغترابية في كندا وفي ذكرى 7 أيّار حلّ النائب في تكتل التغيير والاصلاح أمل أبو زيد ضيفاً على شاشة "أو تي في" وشددّ في هذا اليوم على ذكرى عودة "الوطن الى الوطن" في العام 2005 بعد عودة العماد عون من منفاه وخطابه الشهير في ساحة الشهداء حيث دعا لاستكمال الحلم بتحقيق التغيير والاصلاح.
معتبرا ان "وصول الرئيس عون الى الرئاسة خلق أملاً جديداً لدى اللبنانيين في الخارج", ورأى أبو زيد ان "لبنان بحاجة لمساعدة مغتربيه ولمست نيّة كبيرة وجدية لديهم لمساعدة لبنان."
واشار الى ان "قانون الانتخاب يجب الا يقصي اي فريق ويجب ان يعكس افضل تمثيل لكل الناس. وللنسبية آليات عديدة تنطلق من ديمغرافيا وحاجات كل بلد, ويجب ان نحدد معايير النسبية في القوانين التي تطرح والمنطق يقول بأننا سنتوصل الى قانون جديد."
ولفت أبو زيد الى اننا "ذاهبون الى 14 ايار ولا نعرف ما اذا كان هناك جلسة للتصويت على قانون انتخاب ولكن ما نحن أكيدون منه أن الفراغ مرفوض! لا عودة الى الستين والمطلوب قانون جديد للانتخاب."
وقال "نحن اكثر فريق وضع مشاريع على طاولة البحث متعلقة بقانون الانتخاب, حصل اقصاء لشريحة معينة في لبنان وتحديداً المسيحيين منهم. ولكن نحن من أول الناس الذين طرحنا الغاء الطائفية في لبنان ومن قانون الانتخاب ولكن الأمر يتطلب وقتاً."
واكد ابو زيد ان الحركة السياسية اليوم ستصل الى نتيجة والارادة السياسية موجودة عند الجميع لاقرار قانون جديد, فنحن شركاء في هذا الوطن ونصرّ على الشراكة الفعلية والتمثيل السياسي الصحيح, والضغط واجب للتوصل الى نتيجة في قانون الانتخاب لان الهيكل اذا سقط يسقط على رؤوس الجميع."
مشددا على ان "التباين في الآراء بين حزب الله والتيار الوطني لا يلغي الحلف الاستراتيجي الذي بدأ عام 2006 والذي هو أكبر بكثير من التفاصيل. فالرئيس عون والسيد نصرالله هما ضمانة الاتفاق بين حزب الله والتيار الوطني ولا خلاف في الرؤيا على صعيد الوطن, و من يريد أن يبني على التباين في الاراء بين التيار وحزب الله "فليخيّط بغير مسلّة"."
كما اردف ابو زيد انه "لا خلاف بين التيار الوطني الحر والنائب وليد جنبلاط ونحن رموز العيش المشترك في لبنان."
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News