داني عزام تعدّى مرحلة الابداع.. وانتقل لمرحلة "تدريسه"!

"ليبانون ديبايت" - كريستل خليل:

تسريحة الشعر جزء أساسي من الطلة لكونها أول ما يبرز، وعليه فإما تُمكن المرأة من ترك الانطباع الذي تسعى إليه، وإما لا!

ولكن هذه المهمة الصعبة يلزمها فنان بكل ما للكلمة من معنى, فتفاصيل فن الشعر وحرفيته دقيقة للغاية, ومسؤولية الاهتمام به واظهاره بأبهى طلة "مهمة" لا تصلح الا لمن عودنا دائما على الابداع والتفنن.. ومن غيره "داني عزام"!

داني عزام ليس مجرد مصفف شعر عادي، هو فنان الشعر والجمال الذي تميّز بابداعاته وابتكاراته ومواكبته العصرية دائما لصيحات الموضة المتبكرة, الا ان الامر عند عزام لم يتوقف هنا, بل تعدى الى أبعد من ذلك.. بحيث الى جانب ابتكار تقنيات جديدة لادراجها بفن الصبغة والتصفيف, ارتقى عزام الى مستوى "تدريس" خبراته ووضع تجربته وفنه بين أيادي ممتهني تصفيف الشعر على أمل ان يكونوا حريصين باكتساب التقنية الصحيحة لتصفيف, قص وصبغ الشعر, لأن الفن موهبة ولا يُمكن تدريسه, فهو أما يولد معك أولا يولد.

أقام داني عزام دورة احترافية في فن صبغ الشعر والقص والرفع في فندق "Kenzi Tower " في دار البيضاء في المغرب على مدى ثلاثة أيام, وتمكن من نقل حرفيته للمشتركين في الدورات, ليُظهر مرة جديدة ان فنه ما عاد يقتصر على حدود لبنان.. بل طار الى اكثر من بلد واكثر من دولة واصبح ابداعه عالميا بامتياز.

وقد اثبت عزام انه دائما خلاق, ولا حدود لابداعاته وابتكاراته, فالخيال والحماسة, الحرفية ومواكبة العصر كللت اعماله الفنية على مدى سنوات.. فالى أين يا داني؟