متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 18 أيار 2017 - 14:21 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

فرص استثمار مربحة في القطاع العقاري

فرص استثمار مربحة في القطاع العقاري

شدد أمين سر جمعية مطوري العقار في لبنان (REDAL) مسعد فارس على أن "ثمة فرصا كبيرة لاستثمارات مربحة في القطاع العقاري اللبناني في المرحلة الراهنة"، داعيا "اللبنانيين عموما ولبنانيي الإنتشار خصوصا، إلى الإفادة من هذه الفرص".

وأكد أن "صغر مساحة لبنان وتاليا ندرة الأراضي القابلة للتطوير العقاري فيه، يجعلان كل متر مربع فيه ثمينا، وهذا ما يصنع قوة السوق العقارية اللبنانية".

واستعاد مراحل تطور أسعار الوحدات العقارية، فقال: "إن هذه الأسعار كانت دون قيمتها الفعلية في العام 2008، ولكن عندما وقعت الأزمة المالية العالمية لجأ كثر إلى لبنان حيث وجدوا في مصارفه وعقاراته ملاذا آمنا لأموالهم. وفي العام 2010، ومع إطلاق المطورين مشاريع جديدة، شهدت الأسعار عملية تصحيح. لتستقر بين عامي 2011 و2015 في معظم شرائح القطاع، لكنها بدأت تنخفص اعتبارا من العام 2016 والأصح القول إن المطورين بدأوا بمنح تخفيضات وأصبحوا أكثر مرونة".

ورأى أن "السوق العقارية اللبنانية بمختلف شرائحها، حافلة اليوم بالفرص، إن لجهة الاستثمار في العقار شراء وبيعا، أو لجهة تطوير مشاريع سكنية بأسعار مقبولة للايجار أو للبيع خارج المدن الكبرى، أو تطوير منتجات تدر دخلا، كالمكاتب والمحال التجارية والشقق ذات الأسعار المقبولة".

وأشار إلى أن "من فرص الاستثمار الجيدة حاليا إعادة تطوير شقق ومناطق قديمة ومتدهورة، أو إقامة مستودعات ومخازن ومكاتب للبيع أو للايجار في مناطق قريبة من سوريا شرقا أو شمالا، أو إنشاء مجمعات صناعية. وتوقع أن يستضيف لبنان عددا كبيرا من الشركات الدولية التي ستستخدمه كمنصة لإعادة إعمار سوريا، ما سيوفر فرصا كثيرة في القطاع العقاري".

وأشار إلى أن "من الفرص المتوافرة في هذه المرحلة الإستثمار في الشقق الكبيرة التي يفوق سعرها ثلاثة ملايين دولار، والتي شهد سوقها في الآونة الأخيرة جمودا تاما".

وأوضح أن "عدد هذه الوحدات يبلغ نحو 1200، وقد تراجع الطلب عليها منذ العام 2011 بسبب الأوضاع الإقليمية غير المستقرة والأزمات المحلية، وبفعل التوجه إلى الوحدات الصغيرة والمتوسطة".

وشرح أن "هذا التباطؤ أثر على قطاعات أخرى عدة مرتبطة بالتطوير العقاري، ومن بينها المصارف والمقاولون من الباطن والموردون وغيرهم، ما انعكس سلبا على الاقتصاد اللبناني ككل".

ورأى أن "هذا الواقع يتيح فرصا لشراء مثل هذا الوحدات"، مشيرا إلى مشروع "إنشاء صندوق استثمار عقاري لتحريك سوق الشقق الكبيرة، في ضوء الشلل الذي تشهده، من خلال تسهيل وتشجيع شراء هذا النوع من الوحدات الكبيرة عبر مزيج خلاق من برنامج القروض والتملك، بدعم من مصرف لبنان وخصوصا من حاكمه رياض سلامة".

أضاف: "نحن حاليا في صدد وضع اللمسات الأخيرة على المستندات التي يجب تقديمها لسلطات الرقابة لإنشاء هذا الصندوق".

وذكر بأن "القطاع العقاري ركن أساسي في الاقتصاد اللبناني إذ يمثل 20 % من الناتج المحلي الإجمالي، فيما يمثل القطاع المصرفي 30% من الاقتصاد".

وقارن مع أهمية القطاع العقاري في دول أخرى، فقال:"إنه يشكل في البرازيل والصين مثلا 13.3% من الناتج المحلي الإجمالي وفي الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي 16%".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة