النيابة الفرنسية تبدأ التحقيق في قضية "العقرب"

بدأت النيابة العامة الفرنسية إجراء تحقيقات بقضية فساد تتعلق بصفقة توريد غواصات من طراز "سكوربيون" (العقرب) للبرازيل، يشتبه في أن مسؤولين تلقوا رشاوى كبيرة في إطارها.

رئيس البرازيل يرفض الاستقالة على خلفية اتهامه بالفساد.

أن التحقيقات الأولية بدأت منذ تشرين الأول الماضي في قضية دفع رشاوى لمنظمات حكومية أجنبية.

وأبرمت شركة "DCNS" الفرنسية الحكومية عقدا بقيمة 6.7 مليار يورو، في كانون الأول 2008، مع البرازيل، تقوم بموجبه ببيعها 5 غواصات من طراز "سكوربيون"، وتم توقيع العقد خلال فترة رئاسة نيكولاي ساكوزي لفرنسا.

وبحسب العقد المبرم، تحصل الشركة الفرنسية على 4.1 مليار يورو من قيمة العقد الإجمالي، فيما يذهب الجزء المتبقي من العقد والبالغ 2.6 مليار يورو لشركة برازيلية باسم "Odebrecht"، التي تصدرت الأضواء مؤخرا على خلفية قضايا فساد كبيرة.

والشركة البرازيلية متهمة بدفع رشاوى لمسؤولين حكوميين وسياسيين في البرازيل، بهدف الحصول على عقود حكومية.

وفي إطار التحقيقات، وصلت لجنة تحقيق فرنسية، برئاسة المدعي العام لشؤون الجرائم الاقتصادية، إيليان اوليت، مؤخرا إلى البرازيل، بعدما أعربت البرازيل عن استعدادها للمشاركة بالتحقيقات في قضية الغواصات.