قامت دورية من القوة الضاربة في مخابرات الجيش بمداهمة منزل في بلدة النبي عثمان، يتحصن في داخله مطلوبان مسلحان أحدهما من آل البريدي، والثاني من آل الحجيري من بلدة عرسال، فحصل اشتباك مع القوة المداهمة، وحاول المسلحان الفرار بواسطة سيارة "بيك آب".
وعند اشتداد الحصار عليهما، فجر البريدي نفسه، وأصاب عددا من العسكريين بجروح. وتقوم طوافة للجيش بنقلهم الى مستشفيات بيروت.
ويُذكر ان الارهابي الذي فجر نفسه له صلة بالارهابي ح.ح. المتهم بتفجير رأس بعلبك.
وصدر لاحقا عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، البيان الآتي:
بتاريخه وأثناء قيام قوة من الجيش- مديرية المخابرات في بلدة عرسال بدهم مكان وجود الإرهابي بلال ابراهيم بريدي، وهو أحد المشاركين بالتفجيرات التي حصلت في بلدة رأس بعلبك بتاريخ 24 /5 /2017، أقدم الأخير على تفجير نفسه، مما أدى الى مقتله وإصابة بعض العسكريين بجروح غير خطرة، حيث تم نقلهم الى أحد المستشفيات للمعالجة.
الـــمــــزيــــــــــد
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News