لذلك تعتقـــد المصادر النيابية بأن مبـــادرة رئيس الجمهورية إلى حسم موقفه من فتح الـــدورة الاستثــنائية في اتجاه إيجابي يجنب إقحـــام البلد في اشتباك سياسي جديد، لن يمهد الطريق أمام مجلس الــوزراء في جلــسته بعد غد الأربعاء برئاسة الحـــريري لمنـــاقشة مشروع قانون الانتخاب، لأنه ليـس مــدرجاً على جدول أعمالها وبالتالي سيتم ترحيله إلى جلسة لاحقة.
وعليه، هناك من يؤكد أن التجاذبات السياسية التي عادت لتحاصر قانون الانتخــاب تتجاوزه إلى رغبة باسيل بتجميع أكـــبر عدد من الأوراق السياسية التي تتيح له استــخدامها في الوقت المناسب، ليكون أحد أبـــرز المرشحين لرئاسة الجمهورية. وهذا ما يفســر «تمرده» على أي مشروع لا يخدم طموحه في المستقبل، فيما «الكيمياء السياسية» بينه وبين الرئيس بري ما زالت مفقودة، وربما لاعتبار لا يمت إلى الحاضر بصلة، بمقدار ما أنه يتعلق بالطموحات الكبيرة لرئيس «التيار الوطني» الذي يتصرف، كمــا تقول المصادر مع خصومه في طائفته أو فــي خارجها، على أن الظروف مواتية للدخول معها في تصفية حساب رئاسية هذه المرة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News