رعى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي حفل تدشين المبنى الجديد لجامعة سيدة اللويزة في بلدة برسا - الكورة، يرافقه المطرانان جوزيف نفاع وجورج بو جودة وأمين سر البطريرك الأب بول مطر ومدير مكتب الإعلام والبروتوكول في الصرح المحامي وليد غياض.
والقى البطريرك الراعي كلمة قال فيها: يكفي أن نفكر بالاثنتي عشرة سنة من التداول بشأن قانون جديد للانتخابات من دون جدوى حتى الساعة، إلا إذا حصلت بلحظة ما معجزة التوافق، كما جرى مع رئاسة الجمهورية بعد سنتين ونصف من الفراغ الرئاسي الذي عطل معه عمل المجلس النيابي وشل الحكومة، ورجع بالبلاد إلى الوراء".
واضاف: "لنفكر بسلسلة الرتب والرواتب والموازنة، وبقضية الضرائب، والكهرباء وبعيب النفايات، فضلا عن تنامي الأزمة الاقتصادية، وتأرجح الوضع الأمني الداخلي، وازدياد البطالة وحالة الفقر، وتراجع فرص العمل، وتعاظم الدين العام. وهذه كلها ازدادت وعظمت وتنذر بالأخطار الكبيرة، بوجود مليون ونصف من النازحين السوريين، ونصف مليون من اللاجئين الفلسطينين، وعشرات الألوف من المهجرين العراقيين. نحن متضامنون معهم إنسانيا وأخويا ومع قضيتهم، لكن اعدادهم، التي باتت تتجاوز نصف سكان لبنان وحاجاتهم الحياتية المتنوعة تغرق البلاد، وتخنق الشعب، وترغمه على الهجرة. هل هذه الأخطار تحرك مشاعر السياسيين وفكرهم وإرادتهم وواجب مسؤولياتهم؟
ووجه النداء إلى الدولة اللبنانية، عبر المدير العام الى معالي وزير التربية والتعليم العالي، الأستاذ مروان حماده، وطالب الدولة والوزارة: "السهر على حسن تطبيق القوانين والأنظمة النافذة حاليا، والتخفيف من القيود الإدارية وثقل بعض الإجراءات في الإدارة، الاضطلاع بمسؤولياتها التشريعية، فتسن قانونا جديدا ينظم قطاع التعليم العالي الخاص".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News