وفق التقارير في صحيفة "هآرتس"، اشترى الجيش الإسرائيلي مؤخرا معدّات تكنولوجية خاصة برصد وسائل التنصت والتجسس. وذلك لكشف أجهزة في مركبات ضباط الجيش. وكلّفت الأجهزة التي اقتنيت من شركة خاصة نحو 15,000 دولار.
تدعي جهات في الجيش الإسرائيلي أن شراء معدّات الرصد لم يحدث في أعقاب معلومات استخباراتية وصلت إلى الجيش الإسرائيلي، بل كخطوة وقائية يتخذها الجيش في حالات تتعرض فيها سيارات الضباط الكبار لخطر، مثل حالات السرقات أو عندما تبقى السيارات لوقت طويل دون مراقبة عسكريّ.
تحدث ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة حول مسابقة التسلح التكنولوجي في أوساط الجيش الإسرائيلي وخصومه، وقال: "نحن نخوض منافسة ضد المنظمات الإرهابية - منافسة في مجال التكنولوجيا، التأثير الإقليمي، ولذلك نفكر كيف علينا العمل بحيث يحظى الجيش بعد مرور عقد أيضًا بأفضلية على خصومه".
مثلا، تُقدر جهات في الجيش أن حزب الله عزز جدا في السنوات الماضية قدراته الاستخباراتية والتكنولوجية إثر الدعم والتمويل الواسع الإيراني. يبدو أن حزب الله يتمتع في وقتنا هذا بقدرات استخبارات متقدمة، ويستثمر جهودا كثيرة في هذا المجال.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش يعمل على عدة مستويات علنية وسرية على حد سواء حفاظا على أمن المعلومات وأمن قوات الجيش". أضافت جهة عسكريّة موضحة أن: "الجيش يجري فحوصا لرصد حالات التنصت كجزء من برنامج الأمان الشامل الخاص بالمسؤولين في الجيش. لا يدور الحديث عن تهديد أو خوف حقيقي، بل عن عمليات وقائية روتينية تُجرى كجزء من برنامج العمل السنوي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News