زار وزير المهجرين رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان، الشيخ نصرالدين الغريب، في دارته في كفرمتى، في حضور مشايخ من المنطقة وفاعليات البلدة، وتم عرض لآخر التطورات الداخلية بما فيها وضع الطائفة الدرزية.
بعد اللقاء، قال الوزير أرسلان: "تربطنا مع هذا البيت روابط وطنية تدعم الاستقرار والروحية الوطنية في الجبل على المستويين الداخلي والعام. وسماحة الشيخ هو مرجع روحي ووطني وله رؤية نحترمها ونقدرها ونعول عليها كثيرا على مستوى الرأي والمقاربة النظيفة والشفافة على الواقع الدرزي الداخلي في الجبل وانعكاسه على المستوى الوطني العام"
واكد ان "الحزب بألف خير وهو يتعرض وانا أتعرض لهجمة سأعطيها طابعا إعلاميا لا طابعا واقعيا، لأنه على أرض الواقع، وهنا لا أقلل أهمية أحد، من يترك فإنه يترك منفردا وليس هناك أي إنعكاس على الحزب ومسيرته".
وعن الوضع السياسي في البلد، أمل أرسلان ب"التوصل الى صيغة ما قبل إنتهاء ولاية المجلس على قاعدة إشتدي يا أزمة لتنفرجي. الوصول الى قانون كقانون ليس بألأمر الصعب، إذ عندما يكون هناك نية خارج إطار المصالح الخاصة، فإن القانون يولد في 3 ساعات. أما أكبر أزمة تواجه القانون بتفكير البعض بأن حصته يجب أن تكون مضمونة قبل صياغة القانون وهنا تضارب المصالح. لقد قلت على طاولة مجلس الوزراء وأعود وأكرر، لنخوض الإنتخابات كقوى سياسية ضمن الإطار النسبي من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب وصحتين على قلب مين يربح. نحن نصر على القانون الإنتخابي على قاعدة النسبية ولا نقبل ولا نساوم على اي قانون إن كان مختلطا أو أكثري من خلال قناعة مطلقة لدينا لأنه لا أصح من القانون النسبي لعدالة التمثيل عند كل الفئات".
وختم إرسلان ان "المداولات والمفاوضات قائمة ولنرى أين سنصل في هذا المجال. يبقى ان ما يهمني هو القانون النسبي الكامل في كل المناطق اللبنانية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News