عقد "اللقاء التشاوري الوطني لعشائر وعائلات بعلبك الهرمل" اجتماعا استثنائيا تم خلاله البحث في الاحداث الامنية المتكررة والتفلت الامني في منطقة بعلبك الهرمل والذي يؤدي من وقت الى آخر الى ترويع المواطنين ومقتل أبرياء وآخرهم مقتل الطفلة لميس نقوش برصاص الفوضى.
و صدر عن المجتمعين البيان التالي:
أولا: يلفت "اللقاء" عناية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة اللبنانية أن منطقة بعلبك الهرمل هي جزء لا يتجزأ من مساحة 10452 كلم وليست منفصلة او خارج حدود لبنان، من هنا نناشد فخامته خاصة بعد الوعود التي سمعها منه " اللقاء التشاوري" خلال لقائه به في بعبدا، بوضع هذه المنطقة المظلومة على رأس أولوياته واهتماماته الوطنية والعمل من أجل الاستقرار الامني والسلم الاهلي.
ثانيا: استغرب اللقاء اعلان الدولة فشلها في تطبيق الامن معتبرا انه تهرب من مسؤولياتها تجاه هذه المنطقة واهلها ما يعزز فكرة "الامن الذاتي" والذي اذا ما حصل يؤدي الى مزيد من التشنج والفوضى وخروج الامور عن السيطرة، داعيا الدولة للعودة الى البقاع من بوابة الأمن والانماء والضرب بيد من حديد كل خارج عن القانون مهما كان انتماؤه.
ثالثا: رأى "اللقاء الوطني" أن الاحداث الامنية المتكررة والغير مبررة في منطقة بعلبك الهرمل هي نتيجة التراخي الأمني وتخلي الدولة عن مسؤولياتها تجاه هذه المنطقة التي بات يخيم على اهلها الشعور بالقلق وعدم الاستقرار.
أخيرا دعا "اللقاء" اهالي بعلبك والهرمل الى التحلي بالوعي والحكمة ومبادئ اجدادهم وعدم التسرع والانجرار وراء انفعالات لا تحمد عقباها وتزيد من الشرخ والتشنج بين ابناء المنطقة الواحدة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News