البعث: رفض النسبية رضوخ لضغوط خارجية تهدد بالتقسيم

عقدت القيادة القطرية ل"حزب البعث العربي الإشتراكي"، إجتماعها الدوري برئاسة الأمين القطري النائب عاصم قانصوه، وحضور الاعضاء، وأصدرت بيانا اعلنت فيه تشكيل قيادتي فرعي عكار والبقاع الشمالي، بحيث استكملت إجراءاتها التنظيمية على مستوى قيادات الفروع، والتي سيتبعها تشكيل قيادات الشعب والفرق الحزبية في المناطق كافة.

واعتبرت القيادة "ان المعنيين خيبوا آمال اللبنانيين بوضع قانون جديد للانتخابات النيابية، يحقق الوحدة الوطنية ويشكل مدماكا أساسيا لبناء دولة المساواة والعدالة الإجتماعية وحفظ كرامة وحقوق المواطنين في وطنهم".

واشارت الى "أن إصرار المعنيين على رفض اعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة على أساس النسبية الكاملة وخارج إطار القيد الطائفي، هو رضوخ لضغوط خارجية تتناغم معها رغبات داخلية لإبقاء لبنان على خط الزلزال التاريخي الذي يتهدده بالتقسيم إلى كيانات طائفية متنازعة فيما بينها، كنتيجة طبيعية لزرع الكيان الصهيوني في قلب الوطن العربي، وهو إصرار على تقطيع الوقت بانتظار حدوث هذا الزلزال عبر المراوحة التاريخية منذ الإستقلال باعتماد الحلول المؤقتة ودائما لدورة واحدة فقط".

واضافت: "بررت هذه المرة بالمهادنة بدل التشنج، عبر زواج بالإكراه بين النسبية وقانون الستين، يذهب بإيجابيات الأولى بتجزئتها ويزيد من سلبيات الثاني بتقسيماته الطائفية الصرفة، ويكون بديلا عن التخويف من الفراغ تارة، أو إكراه التمديد وهو أبغض الحلال تارة أخرى".