المحلية

ميشال قنبور

ميشال قنبور

ليبانون ديبايت
الأربعاء 07 حزيران 2017 - 13:31 ليبانون ديبايت
ميشال قنبور

ميشال قنبور

ليبانون ديبايت

فخامة الرئيس.. طبّق الإعدام

فخامة الرئيس.. طبّق الإعدام

ليبانون ديبايت - ميشال قنبور

باتت جرائم القتل أمراً يومياً يحكم عناوين المواقع والشاشات ويطبع على اوراق الصحف. بات القتل "شغلة يلي ما الوه شغلة". تكاد الاوراق لا تكفي لتدوين الجرائم، واذا ما قرّرنا احصائها، لن تكفينا مجلّدات. حتى انّ السجون لم تعد تتسع للمجرمين، وبدل ان تكون الغرف المسيّجة بقضبان هي العقاب الصالح للقتلة، تصبح الاحكام وزيارة السجن كنزهة عابرة يخرج منها القاتل بعد برهة من الزمن، ليزيد استفحالاً!

كل مجرم مرتبط بجهة نافذة، تغطيه وتبرّر افعاله بعد ان تتنصّل منه في بيانات لا تساوي الحبر الذي كتبت فيه، حتى ان دعمها ينسحب على الحكم والتنفيذ وتعاطي الاجهزة الامنية التي تلجأ في الكثير من المرّات للتخاذل.

فخامة الرئيس, لا ينقص شعب يقتل من البطالة وقلّة فرص العمل والفقر ويموت "مئة موته" على أبواب المستشفيات، الا حفنة متجوّلة من القتلة تستبيح أمن اللبنانيين الذين اقسمت على حمايتهم. الذي نريده منك اليوم وأنت القادم من مؤسسة عسكرية تأخذ الصرامة منهاجاً في الانضباطيّة، قرار جريء يضع حد لهذه الظواهر، فلم يعد من شيء يردع القتلة المتنقّلين سوى كي الحديد بالنار.

العدالة للشهداء المظلومين الذين سالت دمائهم على الطرقات، هي بتطبيق أحكام الاعدام، التي من شأنها تكبيل المجرمين وردع القتلة، فالعدالة هي بقتل القاتل وليس تكريمه بسنوات سجن معدودة على الاصابع. أنت قادم من المؤسسة العسكرية التي تعرف قيم الحق والعدالة، وناضلت لصون الارض والعرض والمقدسات. بإسم الشهداء وبإسم روي حامّوش الذي قتل صباح اليوم، نطالبك بتطبيق أحكام الاعدام، ليس من أجلنا نحن، بل من أجل شبابنا الذي تليق به الحياة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة