عقد وزير العمل محمد كبارة مؤتمرا صحافيا في مكتبه في طرابلس، تطرق فيه الى موضوع اقرار قانون الانتخابات، وازالة صور السياسيين من الاملاك العامة والجدران والاعمدة.
وقال: "يبدو أن فصول المؤامرة مستمرة على طرابلس، وأسوأ أنواع هذه المؤامرات هي مؤامرات الداخل، عندما تتعرض المدينة من بعض أهلها لضرب إقتصادها وتشويه سمعتها، وزعزعة إستقرارها".
اضاف: "لقد باتت طرابلس أسيرة صراع صور السياسيين التي تنتشر عشوائيا في الأملاك العامة والأبنية المهجورة والجدران والأعمدة، وأسيرة صراع المستفيدين الذين يتنافسون على رفع هذه الصور لقاء حفنة من المال. وأخطر ما في الأمر أن صراع الصور بات يحتكم دائما الى السلاح".
وتابع: "من هنا فانني أؤكد أننا لن نرضى بأن تستباح طرابلس مجددا من قبل شبيحة السلاح، ولن نرضى أن تكون أسواقنا تحت رحمة رافعي الصور والمتظللين بها سياسيا، فالسياسة لا تحمي مخربين يريدون ضرب إقتصاد المدينة وحركتها التجارية.
و شدد: " أدعو وزير الداخلية نهاد المشنوق الى تجديد قراره بازالة كل صور السياسيين بدون إستثناء عن الأملاك العامة والجدران والأعمدة".
وختم: "12 يوما تفصلنا عن الوقوع في خطر الفراغ في المجلس النيابي, وعلى المعنيين أن يسارعوا الى التوافق على قانون إنتخابي، والكف عن التذاكي طائفيا ومذهبيا وعدديا. إن العرقلة في إقرار القانون المتوافق عليه من قبل الأطراف السياسية باتت واضحة، وهي لا تصب لا في مصلحة العهد، ولا في مصلحة الحكومة، ولا في مصلحة الجهة التي يمثلها المعرقلون، فلنعمل على إقرار القانون الانتخابي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News