المحلية

ليا القزي

ليا القزي

الأخبار
السبت 10 حزيران 2017 - 08:27 الأخبار
ليا القزي

ليا القزي

الأخبار

القوات ستفتح جبهة بوجه التيار.. والانتقام لم يتأخر

القوات ستفتح جبهة بوجه التيار.. والانتقام لم يتأخر

هناك «شويّة حساسية»، تعترف بخجل مصادر في "التغيير والإصلاح"، رداً على السؤال عن العلاقة مع القوات. والواضح أنّ السبب هو السباق حول"من سيفوز ببطولة القانون الانتخابي الجديد".

آخر ما «استفز» القوات، كان نجاح باسيل قبل يومين في رعاية لقاء رباعي في وزارة الخارجية، شارك فيه الوزير علي حسن خليل، والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله، حسين الخليل، ومدير مكتب رئيس الحكومة، نادر الحريري.

«الانتقام» القواتي لم يتأخر، فبدأت سلسلة من التسريبات إلى مختلف وسائل الإعلام، تقوم على فكرة أساسية: «القانون جاهز ونحن في انتظار موافقة باسيل». تريد القوات، أيضاً، إظهار باسيل محشوراً في بيت اليكّ، «فهي المرّة الأولى التي نُلاحظ فيها أنّ حزب الله يتبنّى خطاباً معارضاً لوزير الخارجية. وخلال اجتماع السرايا الحكومية، أشدّ المعترضين على طروحات باسيل كانا حركة أمل وحزب الله»، تقول مصادر القوات.

تعتبر مصادر معراب الرسميّة أنّ «اجتماع قصر بسترس، وغياب عدوان، حُمّلا أكثر مما يحتملان، وخاصة أنّ الاتفاق انتهى ولا تزال هناك نقطتان ستُحسمان في اليومين المقبلين». كما أنّ قانون الـ 15 دائرة كان موجوداً «ولم يخترعه أحد».

المصادر لا تتوقف عند من يضع اللمسات الأخيرة على القانون، ولكن «بالتوقيت المناسب عرفنا كيف ندير المفاوضات، ونهندسها، من خلال الدور الذي لعبه عدوان». ولم يكن ليتمكن من لعبه «لولا تنازل حزب الله عن النسبية في لبنان دائرة واحدة، وسقوط كلّ المشاريع التي قدّمها باسيل». ولكن ذلك لا يلغي «قدرة وزير الخارجية على التفاوض ورفع سقف معين على المستوى الوطني».

الاجتماعات الرباعية «إطلاقاً لن تعود بشكل دائم»، بحسب مصادر معراب لسببين. الأول أنّ «الاتفاق انتهى والنقاش سينتقل إلى الحكومة». والسبب الثاني أنّ القوات، منذ الانتخابات الرئاسية، «تلعب دور مولّد التسويات وعراب الحلول».

جبهة أخرى ستفتحها القوات اللبنانية بوجه التيار العوني، هي ملف «بواخر الكهرباء» فهناك معطيات عدّة تشير إلى أنّ الوزراء القواتيين سيعيدون تأجيج نيران ملف بواخر الكهرباء. يتوافق ذلك مع ما تقوله مصادر معراب عن أنّ الملفات «جُمدت قبل أسابيع بسبب النقاش حول قانون الانتخابات. بعد إقراره، ستعود الحكومة إلى تفعيل عملها ومنها الكهرباء». إلا أنّ المصادر توضح «أنّنا لا نتجنّى على أحد، الآلية التي نريد أن تُطبّق، ولا سيما المناقصات، تفيد التيار ولا تضرّه».

من جهتها، لا تقيم مصادر التيار الوطني الحر وزناً كبيراً لاستثناء القوات من الاجتماع الرباعي «لأن هدفنا التوصل إلى اتفاق، ولا وقت حالياً لصراع حول المكاسب». كما أنها تستبعد «إعادة فتح ملف الكهرباء. وإن فعلوها فلا مشكلة.

يهمّ التيار العوني "أن لا تخرب العلاقة بيننا وبين القوات. قاموا بأخطاء كثيرة تجاهنا ولم نقم بردات فعل".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة