مجلس الوزراء لم يجتمع امس السبت كما كان متوقعا لمناقشة وإقرار القانون قبل جلسة مجلس النواب صباح غد الاثنين، إذ لا مبرر لاجتماع مجلس الوزراء قبل انجاز القانون، وإزالة التجاذبات الحاصلة، حتى داخل صف المتحالفين به، حول ابوته، خصوصا بين التيار الوطني الحر، الذي يعتبره قانون جبران باسيل، بينما ينسبه البعض في صيغته الأخيرة القريبة الانجاز إلى نائب رئيس القوات اللبنانية جورج عدوان.
هذه التطورات أملت على الرئيس نبيه بري تأجيل جلسة الاثنين التشريعية إلى يوم الجمعة المقبل (الثانية من بعد الظهر) وعلى أمل خروج أرنب هذا القانون من قبعة الساحر قبل السبت المقبل.كما ستملى على الرئيس سعد الحريري دعوة مجلس الوزراء الى الاجتماع في بعبدا قبل يوم الجمعة لإقرار القانون واحالته إلى مجلس النواب.
بدوره، الرئيس نبيه بري أبلغ معاونه السياسي علي حسن خليل، قبيل انتقاله إلى اجتماع وزارة الخارجية مع باسيل ونادر الحريري، انه سيكون الاجتماع الاخير، لأنه لم يعد جائزا تضييع الوقت بالمقترحات المتبادلة.
وفي الأثناء، المصادر القريبة من الرئيس سعد الحريري العائد من العمرة، قالت ان المفاوضات حول قانون الانتخابات تقترب من الحسم، معتبرا ان المماطلة الحاصلة، مسيئة إلى مصداقية ما تم الاتفاق عليه مع الرئيسين عون وبري في لقائهم على الافطار الرئاسي في بعبدا. كما ان الوزير خليل قال اننا بصدد قانون مشترك قائم على النسبية، وهو يشكل ضابط اطمئنان لكل المكونات الباحثة عن الطمأنينة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News