اعتبرت أوساط سياسية متابعة لتطورات الأوضاع المستجدة في المنطقة بعد انفجار الأزمة الخليجية مع قطر، أنه ورغم موقف لبنان الحيادي المتصل بالأزمة، إلا أن لبنان لا يمكن إلا أن يأخذ بعين الاعتبار وجود نحو 500 ألف لبناني في المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان، في مقابل عشرات الآلاف من اللبنانيين في قطر، الأمر الذي يفرض حسن التصرف في هذه القضية وعدم السباحة عكس التيار الخليجي حيالها، تفادياً لتعريض مصالح اللبنانيين في البلدان الخليجية لأي خطر، في ظل الظروف البالغة التعقيد التي يعيشها لبنان.
وشدد الوزير السابق أشرف ريفي على ضرورة الوقوف إلى جانب السعودية في سعيها لتوحيد الجهود العربية في مكافحة الإرهاب والاختراق الإيراني للعالم العربي، باعتبارهما وجهين لعملة واحدة، معتبراً أن قمة الرياض الأخيرة تمثل الخيار الصحيح لوقف التلاعب الإيراني بالمنطقة.
وقال إن السعودية حالياً في حالة الدفاع عن النفس وما تقوم به بالتنسيق مع باقي الدول العربية يشكل خط دفاع عن الأمن القومي العربي وعن سلامة الدول العربية التي تعاني من التدخل الإيراني المدمر، حيث زرعت إيران الميليشيات في لبنان والعراق واليمن، وتدعم نظام الأسد في قتل شعبه، مشدداً على أن أي خروج عن مبادئ قمة الرياض وأي تعاون مع إيران مرفوض.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News