المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 16 حزيران 2017 - 08:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

السرّ الكامن خلف "التمديد"!

السرّ الكامن خلف "التمديد"!

"ليبانون ديبايت"

بعد الإنجاز التاريخيّ الذي بات يُعرف بـ"قانون الـ15"، توجّهت الأنظار إلى مدّة التمديد للمجلس النيابيّ المُمَدِد لنفسه مرتين، التي تمثّلت بـ11 شهراً، أي الوقت الذي يفصلنا عن موعد الانتخابات النيابيّة. هذه الخطوة دفعت بأوساطٍ سياسيّةٍ مراقبة إلى طرح علامات استفهام كثيرة ولا سيّما أنّ هناك أطرافاً أساسيّة كانت قد أبدت رفضها لهذه المُهلة الطويلة معتبرةً أن الأمور التقنيّة "المتحجّج" بها لا تحتاج إلى كلّ هذه الأشهر ويمكن إنجازها بأشهر قليلة لا تتخطّى الثلاثة إلى الأربعة.

ورأت الأوساط نفسها أنّه "بمجرّد مراقبة مسار الملف الانتخابيّ، والطريق الوعرة التي مرّ بها، ووصل فيها إلى حدّ نبش أدراجٍ قديمةٍ تحتوي على قوانين سبق أن طُرحت في مراحل ماضية، مضافاً إلى عملية تسويف وتمييع الطروحات، كان الغاية منه توفير عوامل التمديد أكثر فأكثر" لتلفت أنّ القانون الذي اتُّفِقَ عليه، (15 دائرة) كان يستطيع الجميع أن يُقروه منذ زمن، دون الحاجة إلى كلّ هذه المُدّة.

وتتقاطع مدّة التمديد الجديد (11 شهراً) مع الاقتراح الموجود في المجلس النيابيّ المُقدّم من النائب نقولا فتوش، الذي ينصّ على تمديدٍ لمدّة عام، ما يمكن لحظه من خلال كلّ هذا المسار أن الهدف الأساس كان بالذهاب نحو التمديد للمجلس النيابيّ وتأخير إجراء الانتخابات لغاياتٍ ومصالح انتخابيّة سياسيّة بحتة".

وأشارت الأوساط لموقع "ليبانون ديبايت"، إلى أنّ الدفع صوب التمديد، يأتي من عوامل مصلحية للقوى السياسيّة، التي كانت تعوّل على فترة تمديد من أجل إعداد قواعدها الشعبيّة والتنظيميّة والتقنيّة، وتأمين الخطاب السياسيّ الملائم لشدِّ العصب مع الاعتمادات اللّازمة، وهذا كلّه بحاجة إلى وقت، وجد مبتغاه في تمييع البحث والوصول إلى تمديدٍ مقنّعٍ بإقرار القانون الانتخابيّ الجديد، هو في النتيجةِ مُشابه للتمديداتِ السابقة أو التي طُرِحَت مؤخراً.

وخَلُصت الأوساط إلى أنّ "اتّفاقاً ضمنيّاً تمّ بين القِوى السياسيّة لتأجيل الانتخابات النيابيّة، نظراً لعدم جهوزيتها لخوض المعركة الانتخابيّة، فأضاعوا الوقت بين الخلافات والانقسامات والمشاريع، ثمّ كسبوا المزيد من الوقت مع إقرار القانون، إذ إنّ هذه القِوى ونتيجة دراسات وإحصاءات ومشاورات وبحث دقيق؛ لاحظت أنّها غير جاهزةٍ لخوض الانتخابات وكسب المقاعد النيابيّة التي تريدها، فوجدت هذه الذرائع كلّها، حتّى تهيئة مشروعها لتعزيز فرص الفوز وضمان الأصوات".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة