ماذا سيفعل "البنتاغون" بـ"طالبان" و"داعش" في أفغانستان؟

بعد أن تداولت وسائل الإعلام خبرا عن قرار بإرسال 4000 جندي أمريكي إضافي إلى أفغانستان، أعلن البنتاغون أنه لم يتخذ بعد قرارا بشأن زيادة عدد القوات الأميركية في هذا البلد.

ونقلت وكالة أنباء تاس عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية كريستوفرشيرود قوله في معرض رده على سؤال بشأن إمكانية أن ترسل الولايات المتحدة 4000 جندي إضافي إلى هناك :"لم يتخذ أي قرار".

وكانت وكالة الأسوشيتد برس، ذكرت في وقت سابق أن البنتاغون زاد عدد القوات الأميركية في أفغانستان.

ووفق معلومات الوكالة، فإن القسم الرئيس للقوات الإضافية سيقدم خدمات استشارية وتدريبية لقوات الأمن الأفغانية، فيما سيتولى الباقي تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب ضد حركة "طالبان" وتنظيم "داعش".

ويتمركز في الوقت الراهن في أفغانستان نحو 8400 عسكري، ووصل إجمالي القتلى عام 2001 من العسكريين الأميركيين إلى 2400 جندي.

ومنح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء الماضي وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس صلاحيات بشأن تحديد تعداد القوات الأميركية في أفغانستان.

وفي هذا الصدد، شدد فينسنت ستيوارت مدير الاستخبارات العسكرية الأميركية، خلال جلسة استماع في الكونغرس، بمنتصف أيار الماضي، على ضرورة أن تغير الولايات المتحدة وحلف الناتو الاستراتيجية بشأن استقرار الأوضاع في أفغانستان.

وحذر ستيوارت في حال عدم فعل ذلك من أن حركة "طالبان" ستحقق تقدما ملحوظا في ساحات القتال.