قال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور ايوب حميد: "اليوم نقف على مفترق طريق لا سيما بعد ما أقر قانونا انتخابيا جديدا، هذا القانون الذي ولد ونحن كنا على شفة ظروف لا ندرك متاهته ولا تداعيات التي يمكن ان نصل إليها ان لم نكن قادرين على طور قانون انتخابي جديد، والساعات الأخيرة كانت هذه الولادة التي كانت متعثرة وغير سهلة".
وأضاف حميد، خلال إفطار رمضاني، "صحيح أن القانون الجديد أعطى فرصة لا شك انها فرصة كبيرة لكي نستطيع أن نطور نظامنا السياسي، على الرغم من ما في هذا القانون من عثرات، بدأ البعض وقبل أن يجف الحبر، يدعو الى تعديلات في هذا القانون.
وتابع، "نحن كنا منذ البداية دعاة لكي نكون يدا واحدة نعمل على تطوير وطننا ونعمل لكي نصل الى الحدود التي تجعل الإنسان يستشعر بمواطنيته، لا بالإنتماء الى الطائفة أو المنطقة او الحزب أو التنظيم فقط، أن يشعر بقيمته كإنسان، لأن صفة الإنسان هي الأسمى التي على الجميع أن يدركها وأن يعمل من أجلها".
وأشار إلى، "اننا نحن حينما نقبل بهذه الصيغ التي وصلنا اليها لا يعني ذلك أن يكون هناك إقفال لأي فرصة قد تكون سانحة في المرحلة المقبلة من تاريخ لبنان، صحيح أن هناك تمديدا اسمه تمديد تقني لولاية المجلس النيابية، ونحن لم نكن ليوم من الأيام لنرضى بأن يكون هناك تمديد لولاية المجلس النيابي، نحن نثق بأهلنا وجمهورنا الذي عايشناه وواكبناه في مسيرة العمل الإنمائي والعمل المقاوم والجهاد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News