أعلن وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل اليوم الاثنين 19 حزيران أن خططا أميركية لفرض عقوبات جديدة على روسيا تهدد وحدة بروكسل وواشنطن حيال اتخاذ إجراءات تقييدية ضد موسكو.
وأكد غابرييل أن "الحديث يدور حول الاحتفاظ بوحدة موقف الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة بشأن روسيا. ولن نتمكن من تحقيق ذلك إذا كانت واشنطن تخلط مصالحها الاقتصادية بسياستها الخارجية".
وكانت ألمانيا والنمسا نددتا في بيان مشترك يوم 15 حزيران بمشروع قانون أميركي يفرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة في روسيا كونه يتضمن فرض جزاءات "غير قانونية" بحق شركات أوروبية تشارك في تنمية إمدادات الطاقة.
وكان شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أعلن يوم 16 حزيران، أن المستشارة أنجيلا ميركل تشاطر الوزير غابرييل والمستشار النمساوي كريستيان كيرن، اللذين أعربا عن موقفهما السلبي حيال مشروع القانون .
وأشار المتحدث إلى أن ميركل على قناعة بأنه لا ينبغي الخلط بين المصالح الاقتصادية والعقوبات الأميركية .
وكان ممثل الاتحاد الأوروبي، صرح يوم 16 حزيران، أن الاتحاد الأوروبي يعتبر أنه من المهم تنسيق الخطوات الجديدة بموضوع فرض عقوبات ضد روسيا، وأن وحدة الشركاء ضرورية في التدابير التقييدية.
من جهته أكد الرئيس فلاديمير بوتين يوم 17 حزيران أن الحديث عن الرد الروسي على العقوبات الأميركية الأخيرة ضد موسكو، بشكل علني سابق لأوانه.
وأضاف بوتين قائلا: " مهما حدث، يجب النظر أيضا إلى الشكل النهائي، وكيفية تطور الأمور، ومهما تم من اتخاذ قرارات عبر المحيط (واشنطن)، لن يضعنا هذا في طريق مسدود"، مؤكدا أن "هذا بالطبع يعقّد العلاقات الروسية-الأميركية، وأعتقد أن هذا مضر".
وكان مجلس الشيوخ الأميركي قد وافق يوم 14 حزيران بأغلبية ساحقة على إجراء من شأنه توسيع العقوبات ضد روسيا، ما يحد من قدرة البيت الأبيض على رفع هذه العقوبات.
ويتعلق هذا القرار بـ"مبيعات الغاز المسال الأميركي والضغط على إمدادات الغاز الطبيعي الروسي في السوق الأوروبية"، بهدف "العمل في صناعة النفط والغاز في الولايات المتحدة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News