توقفت "الجماعة الاسلامية" في لبنان، في بيان اليوم، "أمام دعوة فخامة رئيس الجمهورية رؤساء الاحزاب المشاركة في الحكومة إلى اجتماع تشاوري في قصر بعبدا من أجل تفعيل عمل الدولة"، وتساءلت: "ما الذي يدفع القوى الموجودة داخل الحكومة الى أن تتحاور خارجها، وكيف يصح أن يسمى هذا الحوار وطنيا إذا كان يستبعد القوى الحزبية الأخرى الموجودة خارج الحكومة".
وأضافت: إزاء ذلك، نؤكد النقاط التالية:
-إن تفعيل عمل الدولة يكون أولا من خلال تفعيل مؤسساتها فيقوم المجلس النيابي بدوره بالتشريع والرقابة، والحكومة بالتنفيذ والمتابعة، والقضاء بدوره بعيدا من التدخلات السياسية.
- نرى أن أي حوار وطني ينبغي أن يكون من داخل المؤسسات، وأن تشارك فيه كل القوى السياسية الممثلة في المجلس النيابي، وأن يكون محدد الاهداف وجدول الاعمال.
- نعتبر اقتصار الدعوة إلى الاجتماع التشاوري على رؤساء الاحزاب المشاركة في الحكومة استكمالا لدور القوى الممسكة بقرار البلد بتعطيل مصالح الناس عبر نظام المحاصصة والمحسوبية، ونؤكد ضرورة حضور ومشاركة القوى غير الممثلة في الحكومة الحريصة على تفعيل مؤسسات الدولة لإنهاء حالات المحاصصة والاحتكارات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News