المحلية

placeholder

الراي
الأحد 25 حزيران 2017 - 06:58 الراي
placeholder

الراي

حدَثان في لبنان بفارق 24 ساعة

حدَثان في لبنان بفارق 24 ساعة

... المحلي لـ "بعبدا" والاقليمي لـ "حارة حريك" . هذه المعادلة التي تنطوي على تأكيدِ ما هو مؤكَّد ظهرتْ "نافرةً" من خلال حدَثيْن بفارق 24 ساعة، الأوّل لقاءُ "أطراف السلطة" حول طاولةِ تشاوُرٍ في قصر بعبدا برعاية الرئيس ميشال عون بجدولِ أعمالٍ "بحت محلّي"، والثاني إطلالة الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله بجدولِ أعمالٍ اقليمي بامتياز.

فلم يكد ان يجفّ حِبر "وثيقة بعبدا 2017" التي خلتْ من أي مقاربةٍ لملفاتٍ خلافية تتّصل بتموْضع لبنان الاقليمي والأدوار الخارجية لـ "حزب الله"، حتى حمل خطاب نصر الله في "يوم القدس" ما يكفي من إشاراتٍ الى تعاطي الحزب مع كل الأطراف السياسية في لبنان على أنها بمثابة "مجلس بلدي" لإدارة شؤون محلية فيما المسائل الاستراتيجية في يده.

واذا كانت هذه "الحقيقة المُرة" جاءت مُرْبكة في الشكل للدولة اللبنانية، فإن مضمون الخطاب لم يقلّ إحراجاً نظراً الى ما تضمّنه من زيادة "جُرعة" زجّ لبنان في أتون الصراعات الاقليمية المتعدّدة المسار، مع ما يحمله ذلك من مخاطر كبرى ولا سيما في ظلّ التحوّلات الهائلة التي تقف المنطقة وساحاتها اللاهبة على مشارفها، واستعار المواجهة الخليجية - الاميركية مع إيران.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة