المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 02 تموز 2017 - 20:21 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

باسيل: نحن شركاء النصر وشركاء الهزيمة

باسيل: نحن شركاء النصر وشركاء الهزيمة

قال وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل: " العيشية ليست بحاجة الى مكتب للتيار لتصبح عونية، فهي قلعة من قلاعنا العونية، والاحتفال الحقيقي عندما يصبح لدينا مكاتب في كل جبل الريحان، كالتي افتتحناها في بعلبك -الهرمل، وان شاء الله نأتي ونفتتح مكاتب للتيار في جبل عامل".

وأضاف باسيل خلال تدشين المركز الجديد ل"التيار الوطني الحر" في بلدة العيشية في منطقة جزين : "العيشية التي أعطت في يوم واحد اكثر من 50 شهيدا، وهذه حادثة من حوادث اثبت فيها اهل العيشية كم هم ابطال، قد اعطوا لبنان بطلا هو عماد الوطن قائد الجيش، وطبيعي الا نخاف عندما يكون لدينا جيش قادر وقائد مخابراته وقائد فوج المجوقل هم من ابطال هذا الجيش".

وأردف: "كما ان هناك الجيش لحمايتنا فنحن بحاجة لمؤسسات وادارات تحمينا وتحمي مواطنينا، لذا يجب علينا ايصال ابطال الى المؤسسات والادارات وحمايتهم لانجاز مهامهم وتحمل مسؤلياتهم، وهكذا نقوم بتكريم شهدائنا ونكون اوفياء للذين قدموا الدماء للوطن وليس ان نترك الدولة يعمها الفساد".

بعدها تحدث باسيل، فقال: "هذا البلد له الكثير علينا من ناحية الخدمات، فأنا ووزير الطاقة ونواب المنطقة، عملنا على تأمين حوالي 80% من حاجات أبناء المنطقة في وزارة الطاقة".

وتابع: "الأمر الذي يشكل خطرا، هو الإرهاب الذي تسلل عبر العقيدة والنفوس، وهذا أخطر من تسلله الى المناطق الجغرافية، والإرهاب يتغطى بالنزوح، وبإستعمال هذا الشعب المعذب النازح كغطاء لممارسته. مصلحتنا مواجهة النزوح بجرأة وبقرار حاسم من الدولة والحكومة اللبنانية".

وأكد "نحن قبلنا أن نكون معكم شركاء الهزيمة، فكيف شركاء النصر؟، خيارنا أن نعيش معا، وجزين هي المثل على عيشنا المشترك ولبنانيتنا الواحدة".

وتابع: "أنا جدا فرح بالمشهد الذي نعيشه، لأن هذه الوحدة، التي نعيشها في مجتمعنا اللبناني، ونحن شركاء النصر وشركاء الهزيمة، هذه الوحدة التي حققناها نتيجة المصالحة، صحيح أنني أسعى وراء كل لبناني لأنني أعتبره ثروة للبنان، وأعتبر أن لبنان يخسر مع كل مواطن يتركه".

وأردف: "لا بد من التوقف عند أهم المشاريع في المنطقة وهو سد بسري، وهو يعتبر أكبر من سد جنة، وهو يؤمن استفادة كبرى لمنطقة جزين، وكل مشروع إنمائي يثبت أن هناك وعيا في هذه المنطقة يصنع إنماء محليا مستداما".

وأشار إلى أن "القانون الإنتخابي هو جزء من وثيقة بعبدا، والكل يتحضر للانتخابات، والماكنات الإنتخابية بدأت بالعمل في جميع القرى اللبنانية، وقد أصرينا على الصوت التفضيلي في القانون الجديد، للوصول الى التمثيل الصحيح".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة