عقد نقباء أصحاب المستشفيات سليمان هارون، والاطباء في بيروت ريمون صايغ، وفي الشمال عمر عياش، والممرضات والممرضين نهاد ضومط، مؤتمرا صحافيا قبل ظهر اليوم في مركز نقابة المستشفيات- العدلية، تناولوا فيه الاعتداءات داخل المستشفيات.
بداية عرض فيلم ردا على الاتهامات التي طالت مستشفى بحنس بأنه تأخر في تقديم العناية للمصاب ريمون مجاعص، مدته ثلاث دقائق ونصف دقيقة، يبين طريقة وصول المصاب واستقباله، وأنه لحظة وصوله كان الصليب الأحمر يوصل مريضا وكانت الساعة تشير الى الحادية عشرة و38 دقيقة، وقد وصل في سيارة مدنية وهرع الطاقم الطبي والطبيب لإنزاله، واستغرق ذلك نحو دقيقة لإخراجه من السيارة، وساعدهم شباب الصليب الأحمر الموجودون هناك.
وكان الطبيب والطبيبة المتمرنة الى جانبه، وتم سحب المريض الساعة 11،39 دقيقة. وفي هذا الوقت وصل المعتدون الى الطوارىء، ودخلوا وضربوا الطبيب، ثم ضربوا تقني الأشعة في المستشفى الذي يخضع الآن لعملية جراحية تركب خلالها براغ في وجهه، بعدما تمزقت طبلة أذنه، ووضعه الصحي سيئ. ثم توجهوا الى المسؤول الإداري الذي كان يتحدث على الهاتف وانهال ستة شباب عليه بالضرب، فهرب منهم ودخل مكتبه وتناول هاتفه ليتصل بالأجهزة الأمنية، فلحقه أحد الشبان واخذ منه هاتفه الذي اختفى منذ تلك الليلة، وانتزع الهاتف الأرضي وضربه به على رأسه، فهرب الى غرفة في الطوارىء ولحقوه الى هناك وحطموا كل الهواتف في القسم. هذا ما حصل ليلة 30 حزيران.
أما الاعتداء الثاني فحصل نهار الأحد من ابن المصاب الذي كان متوترا وبدا في الشريط راكضا من خارج المستشفى، وقد خلع باب العناية الفائقة فلحق به عناصر من الجيش لتهدئته، ودخل الى العناية الفائقة ورفس الكرسي وضرب الممرضة، ثم أوقفه عناصر الجيش.
وقال هارون: "هناك اقاويل عن أن ثمة حماية سياسية معينة لهم، ونحن تواصلنا مع الجهات السياسية في المنطقة التي اكدت لنا ان لا تغطية سياسية لهم، وبناء عليه نتوجه الى معالي وزير العدل ومعالي وزير الداخلية وقوى الأمن الداخلي، فطالما انه ليس هناك ادعاء بتغطية من اي جهة سياسية، فليقوموا بواجباتهم بالقيض عليهم واحالتهم على المحاكمة. نحن طفح كيلنا، ولم يعد بمقدورنا ان نعمل، وسلامتنا وكرامتنا معلقتان بتصرف سيئ ومجرم ممن يدعي ان رأسه لم يحمله. لا يمكن ان نكمل بهذا الشكل في المستشفيات. سبق أن قلنا ونبهنا أن لدينا مشكلة مع الطواقم التمريضية ولسنا مستعدين لتعريضها للإهانة والقتل ونعرض سلامتهم للخطر، كنا في صدد اعلان موقف وهو إقفال غرف الطوارىء في المستشفيات لمدة معينة ريثما يتم القاء القبض على الجناة، ولكن بتمن من معالي وزير الصحة اجلنا هذا القرار افساحا في المجال للقوى الأمنية لتقوم بواجباتها، والا سيكون لنا موقف آخر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News