أمن وقضاء

placeholder

السياسة الكويتية
السبت 08 تموز 2017 - 06:59 السياسة الكويتية
placeholder

السياسة الكويتية

الجيش قد يخطئ.. ولكن!

الجيش قد يخطئ.. ولكن!

في كل ما يقوم به الجيش اللبناني من عمليات ضد الإرهابيين في الجرود الشرقية، في إطار مواجهته لهذه العصابات الإجرامية، في إطار الحفاظ على السيادة اللبنانية، إلا أنه يحرص في الوقت نفسه على عدم إيقاع خسائر بشرية باللاجئين السوريين الذين لا علاقة لهم بهؤلاء المجرمين، وهو يستخدم أسلوب الجراحة الموضعية في أي عملية عسكرية يقوم بها في الجرود أو في أي منطقة لبنانية أخرى، ولا يمارس تالياً أي أساليب غير قانونية في التحقيقات التي يجريها مع الموقوفين الذين يحرص على أن توفر لهم كل الإجراءات القانونية المسموح بها خلال التحقيق.

خلافاً لكل ما يحاول البعض إثارته في وسائل الإعلام، على ما أكده مرجع عسكري رفيع، رداً على ما قيل عن وفاة عشرة سوريين من الموقوفين في أحداث مخيمي عرسال الأخيرة، حيث يشير إلى أنه توفي أربعة موقوفين من الـ35 موقوفاً، لأسباب طبيعية وهذا ما أكدته التقارير الطبية والقضائية. وقال المصدر العسكري إن هؤلاء الأربعة توفوا في المستشفيات وليس في الزنزانة، حيث ثبت أن الوفاة كانت طبيعية وبعدما تم عرض الموقوفين الذين يعانون من أمراض على الأطباء.

وأضاف عناصر الجيش قد تخطئ، وهذا ما يحصل في كل جيوش العالم، لكن ليس هناك أي موقف مسبق من جانب القيادة ضد أي نازح، مشدداً على أن قرار الجيش حازم وحاسم بضرب الإرهاب والإرهابيين في أي منطقة من لبنان، وأنه لن يكون لهؤلاء أي موطئ قدم في لبنان، ومؤكداً أن لا تهريب للأسلحة عبر مرفأ بيروت الذي يخضع لرقابة الجيش، إضافة إلى الرقابة التي يفرضها الجيش والقوات الدولية في المياه الإقليمية اللبنانية، ما يجعل تهريب السلاح عبر البحر أمراً مستحيلاً، حيث أن البواخر تخضع لتفتيش متواصل يحول دون تهريب السلاح.

وأشار إلى أن هناك ما يقارب 110 مخيمات للاجئين السوريين في جوار بلدة عرسال وهي مفتوحة أمام المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات، لكنه كشف أن ما يقارب من 11 ألف نازح يقيمون في عدد من المخيمات في أعالي جرود عرسال، والتي لا تخضع لسلطة ومراقبة الجيش اللبناني، ما قد يجعلها وكراً للإرهابيين من خلال تداخلها مع الأراضي السورية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة