افتتحت جمعية "التوعية الصحية في الشرق الاوسط - هوم"، مؤتمر القمة السنوي الرابع عشر في فندق البستان في بيت مري، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلا بوزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية عناية عز الدين ومشاركة اعضاء المجلس الاستشاري الاعلى.
والقت عز الدين كلمة قالت فيها: "شرفني فخامة رئيس البلاد العماد ميشال عون وكلفني تمثيله وإلقاء كلمة في حفلكم الكريم، أنتم العاملون في مجال الخدمات الصحية والاجتماعية. والحق يقال أن عملكم يلامس مسائل ذات بعد إنساني خاص وهي مسائل تشكل لفخامته موضع إهتمام ومتابعة وهو الحالم بوطن إنساني".
وشددت على "إن الحفاظ على الصحة بمفهومها الشامل الذي ذكرناه يعد واجبا لا بل هو اليوم تحد أمام المجتمع الأنساني. إن ما نشهده من تعاظم المخاطر على حياة الإنسان بسبب تلوث البيئة والخلل في الغذاء وانتشار الأوبئة وما ينتج عن الحروب والفقر من مآسيٍ، إضافة إلى ضعف منظومات الرعاية الصحية في أكثر من بلد تحتم على جميع العاملين في المجال الصحي مضاعفة الجهود وتعزيزها والعمل على تبادل الخبرات والتعاون الدولي والإقليمي والوطني لإيجاد الحلول والعلاجات المناسبة لهذه الأزمات التي يجب أن تنطلق من رؤية شاملة وعميقة، تراعي الأبعاد المختلفة المتداخلة والمؤثرة في الواقع الصحي".
ورأت، "ان لبنان هو صاحب دعوة دائمة للتلاقي والسلام وكلمة فخامة الرئيس في القمة العربية الأخيرة كانت صوتا مرتفعا في هذا المجال، صوتا لنبذ الفرقة والصراعات والخلافات التي لا تؤدي إلى أي مكان سوى المزيد من الضرر على مجتمعاتنا وبيئتنا وحياتنا وإنساننا".
وختمت، "اليوم وأمام مؤسستكم الناشطة والفعالة في مجال الخدمة الصحية والمستندة الى شبكة علاقات كبيرة بين الأطباء وكافة العاملين الصحيين وصاحبة التجربة في عدد من الدول العربية التي تعاني من الحروب والنزاعات نؤكد على ثوابتنا الوطنية المرتكزة على سياسة واضحة في الإنحياز إلى كل ما يؤمن أفضل حياة كريمة للانسان في بلدنا وفي محيطنا وفي العالم، لذلك نجدد الدعوة لحل كل الخلافات السياسية بالحوار والتعاون، ووضع حد للنزاعات والحروب العبثية والتفرغ لمعالجة المشكلات التي تهدد أصل بقاء وحياة الإنسان على هذا الكوكب البديع والجميل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News