قال وزير المهجرين رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الامير طلال أرسلان: "موضوع الساعة اليوم، ما يقال عن النازحين واللاجئين في لبنان وهذا الموضوع يشكل عبئا كبيرا على لبنان رغم علاقتنا المميزة مع الجمهورية العربية السورية ومع الشعب السوري، انما يجب ان نعترف بأن لبنان لا يستطيع تحمل هذا الكم الهائل من اللاجئين ويمكن حل هذه المسألة بالأطر القانونية والديبلوماسية والموجودة اصلا ولا نخترعها، وانا ضد ما يقال ان هذا الأمر يبحث في اطار الحكومة اللبنانية."
واضاف ارسلان خلال استقباله لسفير سوريا علي عبد الكريم علي في مكتبه في الوزارة "نحن نلتقي دائما لتبادل الآراء ووجهات النظر في الأمور التي تحصل وانعكاساتها على الوضع في لبنان وحماية الوضع اللبناني من كل ما يؤثر اويخرج العلاقة مع سوريا. لأنه وكما قلنا في السابق ونؤكد، لا احد ينسى أن كل ما يحصل في سوريا ينعكس بشكل مباشر على لبنان. والكلام الذي يقول إن لبنان لا يتأثر بما يحصل في المحيط ينطبق ربما على المحيط الأبعد وهذه نظرة مختلفة."
واردف ارسلان " انما بالنسبة الى سوريا فلبنان يتأثر بشكل مباشر وعلى كل المستويات السياسية والاقتصادية والإجتماعية والجغرافية والتاريخية والمستقبلية، وهذا الأمر مرتبط بشكل أو بآخر ببعضنا البعض رغم وجود دولتين وسفارتين معترف بهما من الدولة اللبنانية والجمهورية العربية السورية وهناك تبادل ديبلوماسي حقيقي وعلى مستوى رفيع بين البلدين. وأنا من القائلين بوجوب تعزيز هذه العلاقة وتطويرها لحماية لبنان والداخل اللبناني من اي تعرض بهذه المسألة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News