"ليبانون ديبايت"
بات عرفاً سائداً أن يظهر خلف كل أشكال سياسي يغطي المتورطين به، أو يدعم إحدى الجهتين المتقاتلتين، أي يجب حكما أن يكون طرفا بفضل تحويل لبنان الى مزرعة خارجة عن القانون تخدم اولئك السياسيين السماسرة.
بات امراً عادياً أن يدعم هذا السياسي ذلك الطرف، طبعاً ولما لا! كون الشعب اصلا سخر نفسه خدمة "للأزلام". هذه الصورة النمطية ليس غريبا أن تظهر في بتغرين المتنية التي لا تختلف عن مثيلاتها من المناطق اللبنانية.
حادثة اطلاق النار في ذلك العرس البتغريني، وما نتج عنها من إصابة المصور نتيجة التهور وما استتبعه من اعتداء على الطاقم التمريضي في مستشفى بحنس، كان موضع بحث، خاصة وان تلك المشهدية، اظهرت ان المتورطين مارسوا فعلتهم براحة تامة دون قيود، دلت عن قطبة "دعم مخفية".
بحسب المعلومات التي تواترت لـ "ليبانون ديبايت"، فان الاشقاء الثلاثة من أشقاء العريس ش.و صليبا، المتورطين في الاعتداء الذي حصل في المستشفى وهم خ.و.صليبا. وج.و.صليبا و و.و.صليبا، يظهر انهم من اصحاب السوابق والممارسات العدوانية، وذلك استنادا إلى وقائع محلية ومعلومات المصادر الأمنية.
وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، فانه وبعد الاعتداء واستدعاء الأشخاص الثلاثة، قاموا بالاختباء في "قلعة" مرجعية متنية في بتغرين، وذلك بعد أن ادعى عليهم م.الجميل وهو شقيق العميد في الخدمة الفعلية في الجيش اللبناني خ.الجميل بصفة الادعاء الشخصي بعد تعرضه لجروح في حادثة الاعتداء في المستشفى.
وتشير المعلومات التي حصل عليها "ليبانون ديبايت"، ان الاشقاء الثلاثة يقومون منذ فترة بإرهاب الناس وتخويف النساء والقيادة بسرعة جنونية في الشوارع الضيقة داخل بتغرين فضلا عن تورطهم بترويج المخدرات وإطلاق النار عند كل شاردة وواردة أو للتسلية . وكان قد سبق لهم أن قاموا بالتهجم على مخفر بتغرين والاعتداء على العناصر وضربهم واطلاق النار داخله.
ورغم كل هذه الأفعال خاصة الفعلة الأخيرة، لا يزال هؤلاء متوارين عن الانظار وبحماية من الجهات السياسية النافذة علما ان الاجهزة الامنية تقوم بتعقبهم تحضيرا لمداهمتهم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News

