مزارعو البندورة يعتصمون.. المزارع ذاهب باتجاه السرقة

اعتصم مزارعو الخيم البلاستيكية للبندورة والخيار على طريق طاريا شمسطار ورموا انتاجهم على الطريق بدل تصريفه الى السوق بسبب تدني الاسعار الى ما دون الالفي ليرة زنة عشرين كيلوغراما، وندد المزارعون بسياسة الدولة في التعاطي مع مزارعي الخضار والبطاطا .

وقد عبّر بعض المزارعين عن استيائهم من الوضع قائلين: "يتهموننا بزراعة المخدرات وهم يدفعوننا لزراعتها بسبب تعاطيهم الخاطئ معنا، التقينا وزير الزراعة غازي زعيتر وشكونا له أننا نشتري الاسمدة الزراعية بأسعار باهظة للموسم ونبيع انتاجنا بأسعار متدنية باقل من الف ليرة لصندوق البندورة 20 كلغ بعد ارتجاع سعر الصندوق الفارغ للمشغل وكذلك الخيار بينما نشتري الكيلو في الشتاء ب3500 ليرة".

كذلك شددوا على ضبط الحدود واقفال المعابر غير الشرعية وتنفيذ الاتفاقات الدولية والعربية بخصوص الزراعة، " فالمزارع ذاهب باتجاه السرقة والسلب والتشليح والقتل، والمقاومة ليست بالبندقية فقط وانما بالكرامة والحفاظ على حياة الناس".

اعتبر زعيتر ان ما ينطبق على سهل البقاع ينطبق على سهل عكار ومعظم المناطق في عكار والبقاع تزرع بالخضار ، "تربطنا مع الدول العربية اتفاقية التيسير ونحن نعمل على تنفيذها بما يلزم وفق القوانين المرعية ويتوجب منع التهريب الذي يحصل بين كبار تجار لبنانيين ومصدرين سورييين وسنعمل على متابعة هذه القضية ومراقبة الادوية الفاسدة واسعارها. سنتابع موضوع التهريب بضبط المعابر لان عملية التهريب تنعكس على المزارعين .

وكشف عن مشكلة يلجأ اليها التجار قائلًا: اذا سمحنا لمئة طن خيار ان تدخل الى لبنان على هذا الاساس فهؤلاء التجار يدخلون الفين طن تهريب والمطلوب مراقبة سليمة وضبط حدود وقد ارسلت كتب للجيش والجمارك والجهات الامنية للقيام بواجبها بضبط المعابر غير الشرعية على الحدود .