أكد وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي "أن لا تنمية ولا ازدهار من دون أمن وامان، وهذا ما ساعدت بريطانيا على تحقيقه من خلال انشاء ابراج مراقبة في عكار على الحدود مع سوريا، ما شكل الضمانة لحماية حدودنا من قصف النظام السوري ولا سيما في منطقة وادي خالد".
كلام الوزير المرعبي جاء خلال إستقباله في مكتبه في حلبا السفير البريطاني هوغو شورتر ومساعديه، وقد سمع شورتر كلاما واضحا من رؤساء البلديات شرحوا خلاله مدى صعوبة الواقع القائم، وتململ المجتمع المضيف من أعباء النازحين التي فاقت كل التوقعات. وإذ لفت المرعبي الى "أن أهالي عكار يقدرون دعم بريطانيا، ولن ينسوا هذا الدعم الذي لم يتوقف عند حدود الشق الامني، إذا كان لبريطانيا دور اساسي في دعم المجتمعات المضيفة والاخوة النازحين السوريين".
مؤكدا "أن اهالي عكار كانوا السباقين في فتح منازلهم وقلوبهم امام النازحين السوريين بالرغم من ضعف قدراتهم، وقد جاء تمويل بريطانيا لـ30 مشروع في قرى عكار خلال السنوات الثلاث الماضية، في مجال إدارة مياه الصرف الصحي وتحسين شبكة الصرف الصحي في قرى العماير، رجم خلف، خط البترول، الهيشة، الفرض، وتل عباس الغربي، وعلى مستوى الزراعة من خلال بناء قنوات الري والطرق الزراعية وغيرها من المشاريع المهمة في بلدات عدة، ما شكل فرصة لحياة افضل بالنسبة للنازحين والمجتمع المضيف على حد سواء".
اضاف :"بالرغم من كل الجهود التي نبذلها في سبيل تحقيق مستقبل افضل لعكار، إلا أنها لا تزال تعاني من الحرمان الاهمال والتهميش وتحتاج إلى مزيد من الاهتمام من جانب الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي، بهدف تحقيق التنمية المستدامة الحقيقية واستقطاب المزيد من الاستثمارات، وذلك عبر تعزيز الخدمات التربوية والصحية وخلق الوظائف لاهالي عكار في منطقتهم" .
وختم المرعبي: "نأمل أن تساهم زيارتكم اليوم في تحقيق ذلك، وندعوكم للاستمرار في رفع صوت عكار إلى الأسرة الدولية" .
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News