المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 30 تموز 2017 - 17:57 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

يوحنا العاشر:نحن الأنطاكيين عمدنا الجغرافيا المسيحية

يوحنا العاشر:نحن الأنطاكيين عمدنا الجغرافيا المسيحية

هنأ البطريرك يوحنا العاشر، خلال ترؤسه القداس الالهي فيدير مار الياسشويا، بعيده، مؤكدا ان"الكنيسة الأنطاكية ستبقى حاضنة لأبنائها تساعدهم وترسخ ثباتهم مهما تفاقمت الصعوبات".

وأضاف "ما اجمل ان نجتمع اليوم تحت سقف هذه الكنيسة وفي هذه المنطقة الغالية على قلوبنا، ونحن قادمون بعد ايام على عيد التجلي أي عيد الرب، نجتمع اليوم لنؤكد أن الكنيسة هي كنيسة حية وليست جامدة ولا تنحصر ضمن قوالب معينة انما هي في حالة تطور دائمة تواكب مؤمنيها لنقل كلمة الحياة من أجل خلاص العالم. نعم ان الحقيقة لا تتغير، انما الصياغة وطريقة نقل الكلام الى المجتمع بحسب ما يفهمها كل واحد هي التي تتغير".

كذلك أشار إلى أننا "عندما نتكلم عن الحياة والحيوية، نتكلم عن التجديد والتغيير وكل ما هو حسن وخير، وهذه هي الحياة التي اعطانا اياها الرب، وعندئذ نكون ايضا في حضرة الاله الذي يعطينا الصلاح. ان الله يعطينا ذاته ونوره ومجده، وهذا أمر مهم، الله أحب الانسان وجبله بيديه وعندما أخطأ هذا الانسان لم يمهله وبالتالي نحن أشخاص نؤمن بالاله المحب العادل".

وتطرق الى "الايام القاسية التي تعيشها المنطقة لا سيما في وقت تشتد فيه التحديات على بلادنا من النواحي السياسية المعيشية والاجتماعية، كالهجرة والنزوح وغير ذلك من المآسي. وأمام كل هذه التحديات، ستبقى الكنيسة الأنطاكية حاضنة لأبنائها وتساعدهم وتبقى الى جانبهم لترسخ ثباتهم وتلاقيهم عائلة واحدة".

وعن الحضور المسيحي في الشرق، قال: "نحن الأنطاكيين عمدنا الجغرافيا، الجغرافيا المسيحية، وهي جزء من هويتنا، وبالتالي فان دعوتنا اليوم هي لكي نواجه الظلم والارهاب، كل منا من موقعه، بأساليب تترجم تعاليم المسيح الذي يقيمنا من كل موت".

وإذ هنأ الجيش بعيده، نوه ب"الانتصارات التي حققتها المؤسسة العسكرية التي توحد لبنان وتحافظ على اللبنانيين".

وختم متوجها بكلمات حملت معاني رجائية الى أبناء الكنيسة القاطنين في المتن وعاليه وبعبدا وكل جبل لبنان بكل اطيافه وأقضيته، معددا المناطق التي اعطت الكنيسة بطاركة ومطارنة ومعتبرا ذلك "دلالة على ان كنيسة المسيح الأنطاكية لا تعرف الحدود بين قلوب أبنائها أينما وجدوا، ومن هنا نقول للعالم، من هذا الدير العريق: نحن رسل سلام وابناء السلام وشهود السلام".


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة