ما هو مصير مريم المغتصبة..وماذا فعلت الـMTV؟

رصد موقع التحري

بعد أنّ ناشدت في الحلقة السابقة ضمن فقرة تسعون ثانية من برنامج "علم وخبر" الأم تي في من أجل مساعدتها في القبض على صاحب الملك الذي قام بإغتصابها بتسهيلٍ من والدها، قامت مساء الأحد الإعلامية غادة عيد بإستقبال "مريم" إبنة الـ12 عاماً داخل الاستوديو ومباشرةً على الهواء، لمناشدة المسؤولين ومطالبة المعنيين في هذه القضية الحساسة للتحرك وتحقيق رغبة "مريم" وجعل مُغتصبها يدفع ثمن فعلته التي لا يمكن لأي عقلٍ بشريّ أن يتصورها، لقساوتها وما ارتكبه بحق طفولة التي باتت اليوم ذكرى بشعة في حياة هذه الطفلة
وضعت في "قرية مريم" فإحتضنتها وقدمت لها الأمان والراحة النفسية لكنها لم تستطع أن تملاْ فراغ الأهل في حياتها.

بعد أن أخبرت مريم بدموعها عن وجعها النفسي قبل الجسدي من ضرب والدها لها، وكرهه، مروراً بالوجع الأكبر فترات إغتصابها من قبل صاحب الملك حيث كانت تعيش وبعدها سفر الوالد وتركهها هي وأخواتها وأمها من دون سكن.

في نهاية الحلقة قامت قوى الأمنية بالتواصل مع فريق إعداد البرنامج من أجل تقديم المساعدة لمريم ومعاقبة مُغتصبها وتحقيق العدالة، لتستطيع نوعاً ما من أن تعيش هذه الفتاة بسلامٍ داخلي.