التقى وزير البيئة طارق الخطيب في مكتبه في الوزارة، ظهر اليوم، رئيس لجنة البيئة النيابية النائب أكرم شهيب وجرى التداول في المشاكل البيئية وفي طليعتها قضية النفايات.
وبعد اللقاء، قال النائب شهيب: "تشرفت بزيارة معالي الوزير، وكما هو معروف أن التنسيق دائم بين لجنة البيئة النيابية ووزارة البيئة، وهذا ضروري وواجب، والملف الاساسي الذي تكلمنا به هو الملف الضاغط ملف النفايات. وتقديري أنه خلال 8 أشهر فإن مطمر الكوستابرافا الموقت الذي كان حلا لمشكلة لن يعود قادرا على الاستيعاب، وكذلك مطمر برج حمود الذي كان حلا غير متكامل في غياب البدائل في ظل الازمة التي كانت حاضرة، فأعتقد أنه خلال 11 شهرا سيتم إقفاله".
بدوره، تحدث وزير البيئة فقال: "شرفني معالي الوزير شهيب بزيارة اليوم، وكما قال فقد سبق أن أطلق عدة صرخات سواء في مجلس النواب أو في لجنة البيئة أو عبر منابر أخرى، سفي اللجنة الوزارية المختصة".
وعن الحلول البديلة لمطمري الكوستابرافا وبرج حمود، قال وزير البيئة: "هناك حلول بديلة نقترحها، وقد طرحنا حلا بديلا في اللجنة الوزارية سيعرض على مجلس الوزراء ليصار الى اعتماده".
وعن الحل خلال 8 أشهر، قال الخطيب: "لا أعرف مصدر معلومات الوزير شهيب بالنسبة الى 8 اشهر. مبدئيا معاليه هو من اقترح الحل لأربع سنوات. الآن كميات النفايات التي تطمر قد تكون زادت بعض الشيء، وعدم الفرز بالشكل المطلوب هو السبب الاساسي في تقصير المهلة، ولكن لا أعرف إذا كانت 8 اشهر هي المدة التي قد نواجه فيها إقفال المطمر".
وهنا عقب الوزير شهيب بالقول: "إن الحل إعتمد لثلاث سنوات ليستوعب كميات النفايات على أمل البدء بمرحلة تحويل النفايات الى طاقة، إنما كما قال معاليه بدل ان يدخل يوميا الى المطمر 1100 طن يدخل اليه ما يفوق ال 1600، وبالتالي الفرز ليس بالحجم المطلوب كي يخفف كمية النفايات، ولا ننسى زيادة عدد السكان وزيادة الانتاج، وآمل ألا تكون مخاوفي في محلها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News