"ليبانون ديبايت":
لوحظ مدى استقطاب اتّفاق إخلاء جرود عرسال للنازحين السوريين الذين انبروا لتسجيلِ أسمائهم على لوائح العودة، ما يوحي أنّ هناك جواً لديهم يدفعهم لطلب الخروج من بيئةٍ بدأت تتحوّل شيئاً فشيئاً ضدّهم.
وقد اتّسم دور حزب الله بأهميّةٍ خاصّةٍ بعد أن نجح بتوفير عوامل مُشجّعة وما عزّزها هو تلازمه مع دور الأمن العامّ عبر اللّواء عباس إبراهيم، ما يصلح لأن يكون مقدّمة لإيجاد حلٍّ لمسالة النزوح، خاصّةً وأنّ كِلا الطرفين يتمتّعان بأبواب معالجةٍ غنيّةٍ وبقدرةٍ ونفسٍ طويلٍ على التفاوض.
وقد تبادرت إلى أذهان متابعين، أنّ حزب الله بالتعاون مع المعنيين، قد يُعيد تفعيل مبادرته السابقة الرامية إلى إعادة من يريد من النازحين إلى سوريا شرط تسوية وضعه مع الدولة هناك، ما يؤهله لأن يكون جسر عبورٍ للدولة دون أن تدخل في تنسيقٍ مباشرٍ مع السلطات السوريّة التي يَنظرُ إليها بعض الممثّلين داخل الحكومة على أنّها "سلطةً فاقدةً للشرعية"!
ولفتت مصادر متابعة، إلى أنّ حزب الله سيدرسُ في المرحلة القادمة إمكانيّة أن يبدأ في مشروع إعادة النازحين من منطقة البقاع بالتنسيق مع الدولة السوريّة مستفيداً من نجاح صفقة الجرود وبطريقةٍ شبيهةٍ بها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News