"ليبانون ديبايت" - كريستل خليل:
ينظم النادي اللبناني للسيارات والسياحة (ATCL) رالي لبنان الدولي الـ40، الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام الجاري من 25 آب الى 27 منه والذي تبلغ مسافته الاجمالية 672،75 كيلومترا منها 206،30 كيلومترا 11 مرحلة خاصة للسرعة من ضمنها مرحلة استعراضية على حلبة "ار بي ام" في المتين على غرار العام الفائت.
بدأ العد التنازلي لبداية أهم رالي بالشرق الاوسط هذا السباق الذي يتحضر له المتسابقون المشاركون للتنافس فيما بينهم لاحراز اللقب. واحد أبرز الاسماء اللامعة في هذا المجال "البطل" تامر غندور, الذي سطع اسمه مؤخرا في تحقيق النجاحات واحراز البطولات.
ومن يعرف تامر, يلمس جيدا اصراره وعزمه للفوز بكل منافسة يخوضها.. فرغم كون رياضة الرالي هي "هواية" بالنسبة له, إلا انه احترفها وتمكن من اظهار قواه الفنية, وعشقه لهذه الرياضة جعله يعمل دائما على تطوير نفسه والتقدم في نجاحاته والارتقاء بها لتبقى دائما في مقدمة رياضة السيارات، بالاضافة الى حرصه للعبور من خلالها من لبنان الى العالم, ناقلا هوايته هذه الى "حلم العالمية".
ولكن الخبر المؤسف بأن غندور سوف يُشارك السنة في السباق بالسيارة نفسها التي شارك فيها العام الماضي أي الـ "ميتسوبيشي ايفولوشن آر 4", رغم حماسه وآماله التي كان قد بناها للمشاركة هذه السنة بسيارة "آر 5" وهي السيارة التي سوف يشارك بها معظم منافسيه. فللأسف حتى مع وجود القدرات والرغبة والطموحات, يقف العائق المادي ليحول دون تحقيق غندور لما يأمل به ويحد قدراته التي اذا ما أراد تفجيرها ونال الدعم اللازم لوصل الى العالمية فعلا .
وبحسب معلومات وردت لـ "ليبانون ديبايت" فان حتى مشاركة غندور في السباق قد لا تحصل أساسا, كونه يعاني من تقصير حياله من قبل الـ "Sponsors", فهناك نقص بالرعاة الرسميين لمشاركته في السباق, وان مجرّد احتمال عدم مشاركته أحزن متابعيه ومشجعيه وكل من هم في انتظاره متمنين ان يكون الخبر مجرد "سحابة قاتمة" وسوف تمر.
القصة هنا ليست قلة "حظوظ", ولا قدرات محدودة, ولا حتى رغبة متردية, بل غندور يطمح ورغم تواضع سيارته نسبة لسيّارات منافسيه بالوقوف على منصة المركز الاول حاملا بيده الكأس, ولكن الامر خرج من اليد.. كما يقول غندور.
فهل ستمنع "المشاكل المادية" مشاركة غندور في اكثر مكان هو يستحق ان يكون به قلبا وقالبا, وتقف بوجه اصراره وعزمه على تحقيق نتائج مرموقة والفوز؟
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News