لفت عضو "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب أكرم شهيب، إلى أنّ "كلّ التحية إلى جمعية الوفاء وأمثالها ممّن يخفّفون ألماً ويبلسمون جرحاً، ويساعدون مريضاً محتاجاً في وطن بات معظم أهله يعانون من حالات مرضيّة مشابهة في اللامبالاة الرسميّة لمشاكلهم المعيشيّة والإجتماعيّة والصحيّة والتربويّة، ويحتاجون إلى من يرفع عنهم كابوس القلّة والمرض وفقدان فرص العمل وصعوبات المشاكل اليوميّة".
وأشار شهيب خلال تمثيله رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط الّذي رعى حفل العشاء السنوي الرابع لجمعية الوفاء الخيرية لدعم المريض في عاليه، إلى أنّ "بعيداً عن نكد السياسة، لا بدّ من العمل الدائم على تعزيز جوّ التهدئة بالداخل، إلّا أنّ البعض يغضّ النظر عن الأمور الملحّة على المستوى المعيشي وهموم الناس وتحقيق الإصلاح الحقيقي الّذي يكافح الفساد ويضبط المناقصات ويحقّق الإنماء والنمو"، موضحاً أنّ "الّذي حصل مع وزير التربية مروان حمادة معيب. هناك مؤسّسات وهناك دستور وقانون يحكمها، فأحفطوا ما تبقى من مؤسسات الدولة والتقيّد بأحكام القانون والدستور".
ونوّه إلى أنّ "رغم الضباب، تبقى هناك إشارة أمل واستقرار وانّ في مثل هذه الأيام أنجزت المصالحة التاريخية في الجبل، فعاد الإستقرار إلى الجبل بعودة أهل الجبل إلى أهلهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News