عقدت كتلة "المستقبل" النيابية اجتماعها في "بيت الوسط" برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، واستعرضت الاوضاع من مختلف جوانبها، وفي نهاية الاجتماع اصدرت بيانا تلاه النائب محمد الحجار، توقفت في مستهله الكتلة أمام "الذكرى الحادية عشرة لصدور القرار 1701 عن مجلس الأمن الدولي، الذي قضى بنشر قوات الأمم المتحدة المعززة إثر عدوان إسرائيل في تموز 2006، والذي سبقه قرار الحكومة اللبنانية بنشر خمسة عشرة ألف جندي من الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية للبنان".
ولفتت الى ان "استمرار لبنان في الالتزام بعروبته وبالمواثيق الدولية يشكل ضمانة وتعزيزا لاستعادة الدولة اللبنانية لسلطتها الحصرية ولسيادتها الكاملة على جميع الأرض اللبنانية. ولذلك فإن الكتلة تنتهز هذه المناسبة لتعبر عن سعيها والتزامها الدائم في التوصل إلى ان تتمكن الدولة اللبنانية من استعادة قدرتها وسلطتها وهيبتها بما يعيد للوطن كرامته واحترامه وللمواطنين اللبنانيين كرامتهم واستقرار امنهم وعيشهم".
واشادت الكتلة بـ"الزيارة التي قام بها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى دولة الكويت وبالمواقف التي أعلن عنها وعلى وجه الخصوص نية وعزم الحكومة اللبنانية التعاون فيما يتعلق بالجريمة الإرهابية التي ارتكبتها خلية العبدلي والتي تؤكد الأحكام القضائية الكويتية بدرجاتها الثلاث إن لحزب الله علاقة بها".
وتوقفت الكتلة "أمام تفرد بعض الوزراء في الحكومة اللبنانية بزيارة مسؤولين في النظام السوري بصفة شخصية. ان مثل هذه الزيارات وان تكررت تعتبر زيارات شخصية ولا تتم بصفة رسمية لأن لبنان ليس باستطاعته التطبيع مع نظام ارتكب المجازر بحق شعبه وارتكب المؤامرات الإرهابية بحق لبنان.
وتابعت، "ومن ذلك ما قام به حين زود المجرم الإرهابي ميشال سماحة بمتفجرات وكلفه تنفيذ جرائم إرهابية في لبنان والتي كان يمكن أن تعكر السلم الأهلي لو لم يتم الكشف عنها والتي صدرت بحق المجرم ميشال سماحة احكام مبرمة من المحاكم اللبنانية. كما سبق لهذا النظام أن دفع باتجاه ارتكاب جرائم أخرى في لبنان ومنها الافراج عن الإرهابي شاكر العبسي وتكليفه بتنفيذ مخطط إرهابي في منطقة الشمال في مخيم نهر البارد في العام 2007".
واعلنت انها "لهذه الأسباب مجتمعة فإن الحكومة اللبنانية لم توافق على زيارات رسمية للوزراء الى النظام السوري وبالتالي فإن الزيارات التي تمت أو ستتم هي على المسؤولية الشخصية لأولئك الوزراء، ولا يمكن أن تكون لها صفة رسمية ملزمة للبنان وهي بالفعل تستفز اكثرية اللبنانيين وتشكل تلاعبا وتهديدا لانتظام عمل المؤسسات الدستورية اللبنانية".
وأكدت أن "الشعب العربي السوري شعب شقيق، وإن موقفها من نظامه المجرم، الذي قتل مئات الآلاف من أبناء الشعب العربي السوري، وطرد وهجر الملايين من السوريين الأبرياء، لا ينال من الانتماء المشترك، ولا من التضامن معه في محنته الكبرى: محنته مع نظامه، ومحنته مع الميليشيات الإرهابية التي استحضرها النظام لقتال الشعب السوري الشقيق".
واستنكرت الكتلة "أشد الاستنكار المواقف والتهديدات واتهامات التخوين التي صدرت عن شخصيات وسياسيين محسوبة على حزب الله استهدفت النائب الزميل عقاب صقر لمجرد أنه عقد مؤتمرا صحافيا كشف فيه سياسات حزب الله وتوجهَّ لهذه السياسة بالنقد وتمكن من كشف ثغرات وعورات كثيرة، في سلوك الحزب وعلى وجه الخصوص حديثه عن بعض خلفيات معركة جرود عرسال".
اخترنا لكم

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥