الأسمر وعازار وخضره ولجنة أهالي المخفيين قسرا..عند باسيل

استقبل ​وزير الخارجية​ والمغتربين ​جبران باسيل​ وفدا من هيئة المجلس التنفيذي للإتحاد العمالي العام برئاسة ​بشارة الأسمر​ الذي أعلن بعد اللقاء ان الوفد وضع الوزير باسيل في الاجواء الضاغطة التي تعيشها الحركة العمالية في لبنان، منها منافسة اليد العاملة الاجنبية والصرف التعسفي الذي حصل أخيرا في بعض المصارف" طالبنا ب​تصحيح الأجور​ في ​القطاع الخاص​ أسوة بالأجور في ​القطاع العام​ ، وشكرناه على موقفه من إقرار ​سلسلة الرتب والرواتب".

والتقى الوزير باسيل وفدا من ​اتحاد المؤسسات التربوية​ الخاصة في لبنان برئاسة منسق الاتحاد الأب بطرس عازار الذي قال بعد اللقاء:" نحن نقوم بزيارة كل المؤسسات لنقول لهم ان قانون اقرار السلسلة الذي صدر هو غير قابل للتطبيق لجهة موضوع الاهل الذين لا يستطيعون تسديد الاقساط التي يفرضها هذا القانون، و نحن نراجع كل الكتل لاعادة النظر بهذا القانون من خلال قوانين معجلة مكررة كي تستمر المؤسسات ويستمر الاساتذة في مؤسساتهم، وفي نفس الوقت يتمكن الاهل من التسديد".

واستقبل باسيل وفدا من أصدقاء ​الجامعة اللبنانية​ برئاسة رئيس اتحاد اورا الاب طوني خضره الذي قال بعد اللقاء:" وفدنا يضم الهيئة الادارية لمؤسسة( أوليب) التي يرأسها الدكتور انطوان الصياح وممثلين عن ​الاحزاب​ اللبنانية الخمس الكبرى وهي : ​التيار الوطني الحر​، ​القوات اللبنانية​ و​الكتائب اللبنانية​ و​المردة​ و​الطاشناق​، مع ممثلين عن الاساتذة في الجامعة اللبنانية التي نريدها ان تستعيد التوازن وان يشعر اللبنانيون بكل طوائفهم ان هذه الجامعة تعنيهم. كان هناك تطابق لوجهات النظر مع معالي الوزير باسيل الذي نشكره على حرصه على الجامعة لاسيما في الجانب السياسي، وهو يريدها جامعة لكل لبنان فالقضم واستعمال ولا المرجلة لا يعيدان الحقوق ".

بعد اللقاء تحدثت باسم الوفد السيدة ​وداد حلواني​ التي قالت :"ان الوفد اطلع الوزير باسيل على ​العريضة​ الوطنية التي نعتبر انها تشكل حلا لانهاء ​قضية المخطوفين​ و​المخفيين قسرا​ سواء كانوا في لبنان او خارجه. وطلبنا منه تبني مضمون هذه العريضة التي قام بتوقيعها، و النائب ​حكمت ديب​، وهي مقسومة الى قسمين الاول مطلوب تنفيذه من قبل مجلس النوابلتشكيل هيئة وطنية مستقلة لقضية المفقودين، والثاني من قبل ​مجلس الوزراء​ لتبادر المديرية العامة في المجلس بجمع وحفظ العينات البيولوجية من اهالي المفقودين لانها الوسيلة الوحيدة للتعرف على المفقودين سواء عادوا او اذا وجدت رفاتهم .