المحلية

placeholder

الاعلام الحربي
الخميس 31 آب 2017 - 18:17 الاعلام الحربي
placeholder

الاعلام الحربي

اليونيفيل ستعمل ضد خروقات حزب الله

اليونيفيل ستعمل ضد خروقات حزب الله

تَعَاملَت "إسرائيل"، مع قرار مجلس الأمن تمديد ولاية اليونيفيل عاما إضافياً، والمدرجات الواردة فيه، باعتباره إنجازاً إسرائيلياً كبيرا جدا. اقله، هي المقاربة الرسمية التي جاءت فوراً في أعقاب صدُور القرار، وعلى لسان مندُوبها في الأمم المتحدة، داني دانون.

فيما تراجعت التغطية الإعلامية، وصمتت التعليقات، في الإعلام العبري في اليوم التالي، مع صدور الصحف اليوم، الخميس. وقياساً بما أشيع أمس، وأول من أمس، لم يرق القرار إلى ما روجت إليه "إسرائيل"، والتعديلات لم تتوافق، بشكل كبير جدا، خاصة لجهة الشكل والمضمون، بما ورد من تسريبات، حول اتفاق جرى بين الجانبين، الأميركي والفرنسي، اكثر استفزازا ومباشرة، في الحديث عن زيادة عديد القوة الدولية ومهامها.

ورحَّب سفير "إسرائيل" في الأمم المتحدة، داني دانون، بقرار مجلس الأمن فيما خص ما أسماه تعزيز تفويض قوة السلام العاملة في جنوب لبنان، اليونيفيل. وأنه من الآن فصاعداً سيكون مطلوباً منها توسعة تقاريرها إلى مجلس الأمن، والعمل بزخمٍ أكبر ضد خروق حزب الله للقرار 1701.

وجاء تفسير "إسرائيل" لقرار التمديد ومدرجاته، انه بحسب القرار فإن وظيفة اليونيفيل ستشمل زيادة مهمة لوجودها على الأرض ودوريات في المناطق التي يسيطر عليها حزب الله، وتقارير فورية عن خروقات حزب الله وكذلك حوادث يمنع فيها حزب الله دخول قوات الأمم المتحدة.

وقال دانون: "إنه إنجاز دبلوماسي مهم يمكنه ان يغير الوضع في جنوب لبنان ويكشف مصنع الإرهاب الذي أقامه حزب الله على الحدود مع "إسرائيل". القرار يُلزم اليونيفيل بفتح عيونها ويجبرها على العمل ضد تعاظم حزب الله على الأرض. سنواصل مكافحة حزب الله على الساحة الدبلوماسية وسنتأكد من قيام اليونيفيل بوظيفتها على الأرض".

وبحسب وسائل الإعلام العبرية، أُسس القرار تتضمن بندين رئيسيين: الحضور والإبلاغ. وإلى اليوم، تضيف الرواية "الإسرائيلية"، سيما في السنوات الأخيرة، قوات اليونيفيل تكاد لا تقوم بدوريات في المناطق التي يسيطر عليها حزب الله في جنوب لبنان، ولم تُبلغ في الوقت الحقيقي عن خروقات حزب الله.

من الآن ستُلزم قوات اليونيفيل بإظهار حضورها المادي بصورة أهم على الأرض، والدخول إلى كل قرية، والإبلاغ في الوقت الحقيقي عن خروقات حزب الله للقرار 1701. ورأى خبراء إسرائيليون، ان الإنجاز المهم سيساعد في كبح محاولة حزب الله الظهور كمنظمة شرعية على الساحة الدولية.

وقال "دانون": "أشكر الولايات المتحدة على القيادة المصممة وحماية المصالح الأمنية لإسرائيل، وفرنسا على إدارة عملية المفاوضات حول القرار. سكرتير الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن اتخذوا قراراً صحيحاً ومهماً يخدم المبدأ الأساس المهم للأمم المتحدة: مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار والهدوء".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة