دعا اللواء اشرف ريفي عبر صفحته على تويتر "لمحاسبة حزب الله على منع حكومة سلام من التفاوض لاستعادة العسكريين فيما قام بعقد صفقة مع داعش لصالح النظام السوري.إنها صفقة العار لا الإنتصار."
وسأل ريفي "ما هي علاقة حزب الله بقادة داعش ؟ وهل سيسلِّم من سلَّموا أنفسهم له طَوعاً الى القضاء اللبناني، أم أنه سيوظفهم في مهمات مشبوهة أخرى؟, معتبرا انها فضيحة للحكومة النائمة التي تتباهى بأنها سهَّلت إنسحاب داعش."
وكشف ريفي الى انه كان العسكريون الشهداء ما يزالون في عرسال وكان ممكناً التفاوض على إستعادتهم أحياء لكن الرفض كان مطلقاً من وزراء حزب الله وحلفائهم.
واضاف ريفي بقدرة قادر وجدنا أن الإنتقاص تحول لإنتصار إلهي بعدما تحول العسكريون لرُفات وتمت مكافأة قاتليهم بنقلهم بباصات المهدي المكيفة لملاذ آمن بسوريا.
وعاد ليسأل كيف لهذه السلطة إقناع شعبها بما شهدته هذه القضية؟ما ذنب أهالي العسكريين الذين ماتوا آلاف المرات ب3 سنين بينما كانت تعلم وتخفي الحقيقة المرة؟
وقال ريفي حزب الله مُربك وهو يعلم موقف اللبنانيين مما فعله في مفاوضات العار ، والدليل كثرة ظهور السيد نصرالله على الشاشات لاستيعاب فورة قاعدته الشعبية, لعل أيضاً الغضب العراقي مما قام به حزب الله والهجوم العنيف عليه وعلى النظام السوري من السيد مقتدى الصدر أكبرُ دليلٍ على ذلك.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News