وصفت موسكو تقرير اللجنة المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، فيما يتعلق بالتهم الموجهة لروسيا وسوريا، بالمثال على التزييف الرديء، والتوظيف السياسي له.
وقال أليكسي بورودافكين، مندوب روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، إن "الجزء من التقرير، الذي يتعلق بروسيا واستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل القوات المسلحة السورية، يعد مثالا للتوظيف السياسي للتزييف، وعلاوة على ذلك، مزيف برداءة".
وأشار بورودافكين، إلى أنه لا ينبغي لموسكو، النظر إلى مثل هذه الاتهامات، قائلا: "منذ زمن ليس ببعيد، أصبحت التجارة بالكذب المعادي لروسيا مألوفة في الدوائر السياسية والدبلوماسية (الغربية).. لكن الوضع يتغير تدريجيا.. وحتى هناك، حيث هذه الاختلاقات لا تزال مطلوبة، يتراجع سعرها السياسي بسرعة كبيرة".
وكانت اللجنة الأممية الخاصة للتحقيق في انتهاك حقوق الإنسان في سوريا، نشرت الأربعاء الماضي، تقريرها الرابع عشر حول الانتهاكات في هذا البلد، اتهمت من خلاله الحكومة السورية والجيش بارتكاب انتهاكات واستخدام غاز السارين في خان شيخون وإدلب وغاز الكلورين في إدلب وحماة والغوطة الشرقية ودمشق.
ويشار إلى أن اللجنة المذكورة لا تتوفر لديها القدرة على الوصول المباشر إلى سوريا، وتقول إنها توصلت إلى استنتاجاتها على أساس شهود عيان، فضلا عن دراسة صور الأقمار الاصطناعية وصور القذائف التي تم التقاطها بعد الهجوم في خان شيخون.
اخترنا لكم



