وهاب: لا حاجة للبطاقة الممغنطة في الانتخابات

اعتبر رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب أن "تأخير الإنتخابات يعني أن بعض القوى التي تتمسك بالسلطة، لا تريد أن تجري الإنتخابات على قانون النسبية، الذي تم الإتفاق عليه، بعد أن أجرت حساباتها وبدأت تندم على هذا القانون، وتحاول التهرب من إجراء الإنتخابات بعد تراكم ملفاتها، إن كان في ملف الفساد أو غيره".

كلام وهاب جاء خلال استقباله وفودا شعبية من كافة مناطق وقرى الجبل، أمت دارته في الجاهلية، متمنيا على فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "الذي كان الأساس في تحقيق قانون إنتخاب عادل على أساس النسبية، أن لا يسمح بهذه الألاعيب".

وأمل أن "لا يأخذ البعض من هذه التعديلات مبررا لتأجيل الإنتخابات النيابية"، لافتا الى "بدء إرتفاع نغمة تأجيل الإنتخابات النيابية بعد أن بدأت هذه العصابة التي تمسك اليوم ببعض السلطة، تفكر بأن الإنتخابات النيابية قد تطيح بأكثرية نفوذها داخل مجلس النواب وداخل السلطة التنفيذية".

وإذ سأل عن "موضوع البطاقة الممغنطة الذي قد يكون أيضا مبررا لتأجيل الإنتخابات، لماذا سنذهب الى بطاقة إنتخابية ممغنطة وندفع مبلغا كبيرا على تلك البطاقة الإنتخابية الممغنطة، وبالتالي هذه البطاقة لا حاجة لنا لها إلا في الإنتخابات؟".

وقال: "إن المفاجأة المعروفة اليوم، هي أن 60 % من إخراجات القيد والهويات، التي يتم استخراجها اليوم مزورة، أو يتم الإمضاء عن أصحابها، مما يفسح المجال لعملية تزوير كبيرة، خاصة إذا تم الإتفاق على إجراء الإنتخابات النيابية في غير القرى أي في أماكن مركزية، حيث بعض المتواجدين في المدن الكبرى"، مستطردا "لذلك فلنذهب الى الهوية البيومترية، التي تستعمل للانتخاب ولا يمكن تزويرها".

Select

Select

Select